كشفت تقارير إعلامية أن مصالح الأمن أوقفت 4 أفراد من شرطة الحدود بمطار قسنطينة، في إطار التحقيق بقضية الطفل المتسلل عبر طائرة للخطوط الجوية الجزائرية.
وتمكن الطفل أيمن من الوصول إلى مطار رواسي شارل ديغول بباريس، الأربعاء الماضي، بعد سفره متخفيا في الجزء السفلي من طائرة للجوية الجزائرية.
وتفطن عمال مطار شارل ديغول في باريس للمهاجر غير النظامي عندما هبطت الطائرة بالمطار، حيث ظهر في مقطع فيديو داوله الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مصابا بالذهول والخوف.
وأمس الأحد، تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر فيه الطفل أيمن، لأول مرة يطمئن فيه الجزائريين بشأن وضعيته في فرنسا.
وقال أيمن “الحمد لله أنا بخير وأحظى بالعناية اللازمة هنا في فرنسا”.
فيديو متداول يكشف الوضعية التي يعيشها الطفل “الحراڨ” الذي سافر من #قسنطينة إلى #باريس في صندوق حمل الأمتعة.. شاهد ما قاله pic.twitter.com/jooQFGYUJV
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) March 13, 2022
وأثارت حادثة الطفل البالغ من العمر 16 سنة استغراب كثير من الجزائريين، بعد أن تمكن من الوصول إلى باريس متخفيا في الجزء السفلي للطائرة.
وتساءل ناشطون عن الطريقة التي تسلل بها الطفل للطائرة في ظل الإجراءات الأمنية المشددة في العادة، بالمنطقة المخصصة لحركة الطائرات.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، أصدرت بيانا قالت فيه إن “مصالح الشرطة القضائية لأمن قسنطينة، فتحت تحقيقًا على إثر تداول معلومات (فيديو) يوضح تخفي شاب بالجزء السلفي لطائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية”.
وأضافت أن “الطائرة التي اختفى فيها الشاب توجهت في رحلة من مطار محمد بوضياف بقسنطينة، نحو مطار رواسي شارل ديغول بباريس يوم الأربعاء 09 مارس الجاري”.