أعلنت تونس سحب سفيرها من الرباط، رداً على استدعاء المغرب لسفيرها في تونس من أجل التشاور.
واستدعت المغرب سفيرها في تونس بالأمس للتشاور عقب استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لنظيره الصحراوي إبراهيم غالي.
ويشارك إبراهيم غالي في “ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا” المقامة في تونس.
واستقبل الرئيس الصحراوي لدى وصوله مطار قرطاج الدولي من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث أجرى الرئيسان محادثات بالقاعة الشرفية بالمطار، حسب وكالة الأنباء الصحراوية.
وأصدرت الخارجية التونسية بيانا للرد على بيان نظيرتها المغربية، بخصوص استقبال الرئيس التونسي لنظيره الصحراوي.
وعبّرت الخارجية التونسية عن رفضها لما تضمنه البيان المغربي من اتهامات لتونس باتخاذ موقف عدواني تجاه المغرب.
وقالت الخارجية التونسية إنها لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية.
وأكدت تونس في بيانها على التزامها بقرارات الأمم المتحدة وقرارات الاتحاد الإفريقي بشأن الصحراء الغربية.
وختم البيان التونسي: ” تؤكد تونس على أنّه لا وجود لأي تبرير منطقي للبيان المغربي، لا سيما وأنّ تونس احترمت جميع الإجراءات الترتيبية المتعلقة باحتضان قمة تيكاد8 وفقا للمرجعيات القانونية الإفريقية ذات الصلة بتنظيم القمم والمؤتمرات واجتماعات الشراكات”.
