ثروات الجزائر النادرة تستقطب أنظار المستثمرين الماليزيين مريم بوطرة

ثروات الجزائر النادرة تستقطب أنظار المستثمرين الماليزيين

  • انسخ الرابط المختص

عزز مجمع سونارم خطواته نحو توسيع الشراكات الدولية، بمناقشة فرص الاستثمار المنجمي مع وفد ماليزي رفيع، ترأسه سفير ماليزيا بالجزائر، ريزاني إروان محمد مازلان.

وركز اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء، على استكشاف الإمكانات الواعدة التي تزخر بها الجزائر في قطاع الصناعات المنجمية، ورسم ملامح تعاون استراتيجي طويل الأمد.

وشدد بلقاسم سلطاني، الرئيس المدير العام لسونارم، على أهمية قطاع المناجم في الرؤية الاقتصادية الجديدة، ودوره الحيوي في تنويع مصادر الدخل الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

واستعرض سلطاني الإصلاحات القانونية التي أرست بيئة استثمارية شفافة وجذابة، قادرة على استقطاب رؤوس أموال أجنبية نوعية، داعيًا للاستفادة من هذه الديناميكية لتعزيز الشراكة مع ماليزيا.

وتطابقت رؤى الجانبين حول ضرورة تعميق التعاون الثنائي، مع التركيز على استكشاف واستغلال المعادن الاستراتيجية والعناصر الأرضية النادرة بما يخدم المصالح المشتركة.

واتفق الطرفان على أهمية نقل التكنولوجيا الحديثة، وتبادل الخبرات، وتعزيز برامج التكوين والتأهيل لدعم شراكة منجمية متكاملة وقوية في المستقبل.

واعتبر سلطاني أن زيارة الوفد الماليزي تعبر عن إرادة مشتركة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية نحو مستويات أرفع، من خلال تطوير مشاريع منجمية ذات قيمة مضافة.

وأبدى أعضاء الوفد الماليزي ارتياحهم لمستوى العلاقات الثنائية، مشيدين بالمناخ الاستثماري الجاذب الذي توفره الجزائر عبر إصلاحاتها الهيكلية الطموحة.

وأكد الوفد الماليزي اهتمام مؤسساتهم بالاستثمار في السوق الجزائرية، خاصة مع اتساع الفرص بفضل الأطر القانونية الحديثة والمحفزة على الاستثمار.

وجدد الطرفان التزامهما بتعزيز التنسيق الثنائي من خلال لقاءات دورية وورشات عمل لتجسيد مشاريع استثمارية فعلية تدعم النمو الاقتصادي للطرفين.

وفي سياق مواز، قرر مجمع ليون الماليزي خوض تجربة استثمارية واعدة بالجزائر، عقب لقاء الرئيس التنفيذي ويليام نشانغ مع وزير الصناعة سيفي غري.

وأعرب نشانغ عن استعداد مجمعه لتقديم عروض ملموسة قريبًا بالتنسيق مع الجهات التقنية، بهدف دعم التعاون الاقتصادي وتوسيع مجالات الاستثمار.

وتسعى الجزائر عبر هذه المبادرات لاستقطاب شركاء جادين وتوسيع قاعدة الإنتاج الوطني، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والنمو الصناعي.

شاركنا رأيك