وصف رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله لجنة الحوار والوساطة بالمناورة السخيفة والمكشوفة التي تريد السلطة من خلالها تقديم حل وهمي للشعب الجزائري.
واتهم جاب الله، اليوم السبت، في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح أشغال الدورة العادية لمجلس الشورى للحزب رئيس “المنتدى المدني للتغيير” عبد الرحمان عرعار بالتواطؤ مع السلطة قائلا: “استدعت السلطة أحد أوليائها للرئاسة وسربوا له قائمة من الأسماء ودفعوه لكي يعقد ندوة صحفية يقترح فيها هذه الأسماء التي تسند لها مهمة الحوار وتأتي الاستجابة السريعة من الرئاسة”.
وفي ذات الصدد قال جاب الله “لو كانت السلطة تريد الخير للبلاد والخروج من الازمة لتبنت أرضية عين البنان التي جمعت في طياتها أكثر من 900 شخصية وطنية وجل الاحزاب الوطنية”، مؤكدا أن إرادة السلطة في التفاف على ارادة الشعبية هي الغالبية.
كما حذر ذات المتحدث من الانخراط في مسار السلطة و المشاركة معها إما ضعفا أو إثارة للمصالح الحزبية والشخصية على حساب الصالح العام، مدرجا الامر في خيانة النخب لشعبها.
واعتبر أن الاقالات والتغييرات التي يقوم بها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح هي عبارة عن “تجميلات” من أجل الالتفاف على مطالب الشعب و اهام الناس بالتغيير. من جهة أخرى دعا لاستمرار الحراك الشعبي لأنه الوسيل ةالوحيدة حسبه للضغط على السلطة من أجل استرجاع حق الشعب الجزائري.