بعث حزب جبهة الجزائر الجديدة بعض الاشارات حول موقفه من الرئاسيات المقررة في 7 سبتمبر المقبل، إذ كشف في ختام اشغال اجتماع مكتبه الوطني عدم تقديم مرشح عنه من الحزب، والمشاركة في الانتخابات بدعم مرشح رئاسي وطني.
وقال بيان للحزب، إن المرشح الذي تدعمه جبهة الجزائر الجديدة، يجب أن تتوفر فيه شروط حددتها في أنه يحظى بالأغلبية الحزبية، وصاحب تجربة وخبرة وممارسة، ويمتلك الرؤية الاستراتيجية لبناء الدولة الجزائرية، ويضمن استمرار مشروع الجزائر الجديدة، والاستقرار وقوة المؤسسات ويحافظ على البعد الاجتماعي للاقتصاد الوطني.
وتابعت جبهة الجزائر الجديدة التي يتزعمها جمال بن عبدالسلام، أنه وفي إطار دعم مرشح وطني، سيتم العمل الدؤوب والمتواصل لتوفير الأغلبية الشعبية المريحة، بالتعاون مع كل القوى الوطنية الداعمة له.
وفي السياق، ثمن الحزب لقاء الرئيس بالأحزاب والذي أعطى إشارة قوية لرد الاعتبار للطبقة السياسية، ومنع المتطفلين على الحقل السياسي من تشويه المشهد بممارسات وسلوك لا تمت بصلة للعمل الحزبي والسياسي.
وشدد البيان على ضرورة الحوار والتشاور والتعاون مع الطبقة السياسية سعيا لتوفير التوافق لانجاح الاستحقاق المقبل، وتمتين اللحمة الوطنية والجبهة الداخلية، والالتفاف حول مؤسسة الجيش.
وشارك الحزب في اللقاء الذي احتضنه مقر حركة البناء الوطني مؤخرا والذي جمع 13 تشكيلة سياسية للعمل معاً تحسبا للانتخابات الرئاسية.
واتفقت الأحزاب الـ 13 على عقد ندوة وطنية في قادم الأيام للإعلان عن دعم مرشح رئاسي تتوفر فيه شروط معينة.