كشفت وسيلة إعلام عربية أسماء وعدد المعتقلين في سجن غوانتانامو الأمريكي سيئ السمعة.
وقالت قناة الجزيرة القطرية، إن عدد المعتقلين في سجن غوانتانامو يبلغ حاليا 39 سجينا، جميعهم مسلمون ومتهمون في قضايا إرهاب وتتراوح أعمارهم بين 37 و71 عاما.
ووفق المصدر ذاته، يوجد من بين المعتقلين جزائريين هما سفيان برهومي وسعيد بن إبراهيم بن عمران باكوش.
ويتواجد برهومي وباكوش رهن الاعتقال منذ 2002، واحتجز الأول بموجب قانون الحرب، مع التوصية بنقله إلى بلده إذا توفرت الظروف الأمنية، بينما الثاني معتقل لأجل غير مسمى بموجب قانون الحرب، ولا يوصى بنقله إلى بلده.
ويمثل المعتقلون عدة دول؛ إذ يشكل اليمنيون الغالبية (14 محتجزا)، ثم باكستان (6 محتجزين)، السعودية (4 محتجزين)، أفغانستان (محتجزان)، إندونيسيا (محتجزان)، ماليزيا (محتجزان)، الجزائر (محتجزان)، إضافة لمحتجز واحد من كل من تونس، وليبيا، والصومال، وفلسطين، والعراق، وبورما “روهينغا”، وكينيا.
وشهد السجن العسكري الأميركي في خليج غوانتانامو في كوبا، منذ بدء استخدامه معتقلا للمشتبه في قيامهم بما صنفته الولايات المتحدة “أعمالا إرهابية”، احتجاز أكثر من 800 شخص عقب وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001، حسب موقع الجزيرة نت.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، شهر فيفري الماضي إن إدارة الرئيس جو بايدن، تعتزم إغلاق السجن العسكري الأمريكي في خليج غوانتانامو.
وكشفت “رويترز”، أن الإدارة الأمريكية بدأت بمراجعة رسمية حول مستقبل السجن بهدف إغلاق المعتقل المثير للجدل.
وذكر مصدر مطلع أن المساعدين المشاركين في المناقشات الداخلية ينظرون في إجراء تنفيذي بشأن السجن، حتى يوقعه الرئيس.
وقالت إميلي هورن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي وقتها: “سيعمل مجلس الأمن القومي بشكل وثيق مع وزارات الدفاع والولاية والعدل لإحراز تقدم نحو إغلاق منشأة غوانتانامو، وكذلك بالتشاور الوثيق مع الكونغرس”.