طالبت النائبة البرلمانية الفرنسية من أصول جزائرية سعاد زيتوني، تعليق النقاش والتوقف عن التعدي على حرية المرأة المسلمة، في جلسة برلمانية، مؤكدة على أن المسلمات لسن خاضعات أو راشدات عاجزات.
وترى سعاد زيتوني أن فرنسا تقود جبهة معارضة ضد الإسلام عامة والمسلمين دون تمييز. وقالت في كلمتها وبنبرة غاضبة: “أحضر اليوم محاكمة ضد الإسلام والمسلمين”.
وتطرقت زيتوني في كلمتها إلى تجربتها كمحامية، مؤكدة على أنها تدافع غالبا عن مسلمات تردن الطلاق لأنهن يرغبن في ارتداء الحجاب، بينما يرفض أزواجهن ذلك.
Comme la plupart de mes collègues #LREM, et confirmant la position du #gouvernement, nous avons voté contre le principe de #neutralité appliqué aux collaborateurs occasionnels du service public. @LaREM_AN https://t.co/UjEpfHZUVN
— ZITOUNI Souad (@ZITOUNISouad3) February 4, 2021
وذكرت النائبة في البرلمان الفرنسي أن “العيش معًا ليس العيش معًا”، وأنه قد حان الوقت لقبول حرية المسلمين في العبادة.
وأضحت سعاد زيتوني البرلمانية عن حزب الرئيس ماكرون، تتصدر عناوين الصحف الفرنسية بسبب مواقفها المتعلقة بمشروع القانون الحكومي ضد “الانفصالية الإسلاموي”، الذي تجري مناقشته حاليا في الجمعية الوطنية، ويهدف إلى وضع تدابير لمحاربة “التطرف”.
وتقول سعاد زيتوني إنها لا تستطيع تصور فرنسا يراد فيها أن يكون المجتمع متجانسا ويوضع داخل قالب واحد، رغم الفوارق والتنوع الذي يزخر به، باعتبار أن هذه الشابة ذات الثقافات المتعددة نشأت في قلب بيئة عالمية.
للإشارة سعاد زيتوني جزائرية الأصل ومولودة في الجزائر عام 1974، قبل أن تغادر مع عائلتها لفرنسا وهي في الرابعة من العمر، وعلى الرغم من قصر المسيرة السياسية إلا أنها لا تتردد في الدفاع عن آرائها، حتى لو كان ذلك يحدث ضجة في البرلمان.
وتقول زيتوني إنها سئمت مما سمّته “محاكمة الإسلام” الجارية في فرنسا وتعتزم التنديد بذلك بصوت عالٍ وواضح.