حمّل حزب جيل جديد من أسماهم الدافعون منذ شهور إلى العصيان المدني، باسم الحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية والمشيدين بكل انشقاق وعنف من خلال خطاباتهم وسلوكهم في الأماكن العامة أو في القنوات التلفزيونية التحريضية أو في المقابر، مسؤولية كبيرة في التجاوزات الغوغائية للحشود.
ودعا الحزب في بيان له اليوم الإثنين، الدولة إلى استعادة التحكم في البلاد وتوفير الأمن للمواطنين في جميع المناطق دون استثناء وتطبيق القانون والعقوبات في كل تراب الوطن ضد كل من يتهجم على رموز الدولة ووحدتها وقوانينها.
وجاء في البيان الذي حمل توقيع جلالي سفيان: “عاشت الجزائر لتوها إحدى أكثر المحن إيلاما على مر السنوات الأخيرة، فقد حدث ما لا نقدر على وصفه، الآن وبعد أن أظهرت المؤسسات الأمنية والقضائية للشعب عناصر التحقيق الأولى، يتعين على التوترات في البلاد أن تهدأ ويجب على كل فرد منا أن يشارك في ذلك، ورغم ذلك فالعودة إلى الصفاء لن تكتمل إلا بعد صدور حكم نموذجي في حق جميع المسؤولين والمتواطئين معهم في قتل جمال بن إسماعيل رحمه الله”.
وأضاف: “يتعين على الأمة أن تحيي ذكرى المرحوم الذي انتصب كمعلَم في الوعي الجماعي وكحصن مستقبلي لمواجهة العنف الغريزي والغبي. ينبغي كذلك الوقوف وقفة تقدير واحترام لوالد المرحوم السيد نور الدين بن إسماعيل الذي حمل على كتفيه جل عبء مسؤولية السلم المدني، هو يستحق أن يكرم من طرف رئيس الجمهورية بأعلى وسام في البلاد”.
من الأدنى عالميا.. الجزائر تسجل نسبة شبه معدومة في "عمالة الأطفال"
منع عبور القافلة وترحيل جزائريين يشعل وقفة احتجاجية في قلب القاهرة
تحطم طائرة هندية في منطقة سكنية
أمام رفض شعبي.. باماكو تستعد لتنصيب غويتا رئيسا لمالي دون انتخابات
الجزائر تواصل تطهير العقار السياحي لدعم الاستثمار وتعزيز السياحة الداخلية