نفى رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، أن يكون قد أدار ظهره للحراك الشعبي، مؤكدا أنه يعمل على عدم التصادم مع السلطة والوصول إلى تغيير حقيقي للنظام، مشددا على أنه يعمل في الحقل السياسي منذ 30 سنة، ولم يسبق له أن خذل أنصاره، ولن يفعل ذلك اليوم من أجل امتيازات زائلة.
وقال جيلالي سفيان في لقاء مع أوراس، إن جميع الثورات التي تكللت بالنجاح في القرن العشرين انتهت بالتفاوض والحوار، وهذا ما يسعى إليه جيل جديد اليوم من خلال تواصله مع السلطة.
وفيما يخص موقفه السابق الرافض للانتخابات الرئاسية التي انبثق عنها الرئيس تبون، الذي يعدّه اليوم رئيسا شرعيا، أوضح رئيس جيل جديد، بأنه يتعامل مع واقع سياسي لا يمكن تغييره الآن عن طريق الشارع، مضيفا أنه كان يفضّل الذهاب إلى الرئاسيات بعد توافق الجميع لكن ذلك لم يحدث، وهو ما جعلنا نعيش أزمة عدم ثقة اليوم.
ودعا جيلالي سفيان، الشباب إلى التوجه نحو المشاركة السياسية بدل البقاء في الشارع ومواجهة سجون السلطة قائلا: “من الأفضل للشباب أن ينخرطوا في العمل السياسي ويكونوا منتخبين محليين أو رؤساء بلديات على أن يواجهوا السجون بسبب كتابات على الفايسبوك”.
وأوضح المسؤول السياسي ذاته، فيما يخص قضية سمير بن العربي وكريم طابو، بأنه تقدم بطلب لرئيس الجمهورية يتعلق بإطلاق سراح جميع المساجين السياسيين وليس الشخصين السالفين الذكر فقط، مؤكدا أنه يعمل بجد من أجل إطلاق سراح الجميع.
وعن مدى ثقته في السلطة الحالية، أكد جيلالي سفيان، أن حزبه يقوم بواجبه وهو متأكد أن نظام بوتفليقة لن يعود، داعيا جميع الأطراف إلى التكاثف والذهاب نحو توافق والكف عن رفض جميع المبادرات قائلا: “لا يمكن رفض كل شيء وطلب مفاتيح الجمهورية من السلطة والذهاب نحو القطيعة ونحن في الأصل لا يوجد توافق بيننا في الشارع والأحزاب والمجتمع المدني، هذا غير ممكن بل مستحيل”.
أما عن عودة الحراك الشعبي، فقال المتحدث ذاته إنه يرفض خروج المظاهرات في ظل الحجر الصحي خوفا على صحة المواطنين، بينما يؤيد عودته بعد انزياح الجائحة ليكون كنوع من الرقيب على انحرافات السلطة، وفي سؤال عن إمكانية خروجه مجددا في الحراك الشعبي كما تعود قال:” إن بداية الحراك في 2019 اختلفت عن حراك اليوم” كاشفا أن آخر خرجة لحزب جيل جديد في الحراك كانت يوم 13 مارس الماضي.
ودافع جيلالي سفيان عن لجنة صياغة مسودة الدستور التي يقودها أحمد لعرابة، مؤكدا أن التصريحات التي تصدر عنها تصريحات تقنيين لا يجب فهمها خارج هذا السياق.
واتهم المتحدث مهاجمي اللجنة بالسعي للإبقاء على .دستور بوتفليقة ورفض التغيير المنشود
حفيظ دراجي يفجر مفاجأة غير متوقعة بخصوص تنظيم الجزائر "كان 2025"
بالفيديو| صادي يتلقى تحذيرا من خطر حقيقي يهدد منتخب الجزائر
هل هي بداية لنهاية "السكوار"؟.. إصدار قانون لفتح مكاتب الصرف بالجزائر
الولايات المتحدة الأمريكية.. استعدوا لثورة حيوانية في الجزائر
بالفيديو| كشف أمر خطير يحدث في مركز سيدي موسى