نفى لاعب المنتخب الوطني الجزائري جمال الدين بن العمري، في منشور مؤقت (ستوري) على حسابه الشخصي في أنستغرام، خبر تبرعه بأجهزة أوكسجين للجزائر، من أجل مساعدتها على تخطي الظروف الصعبة بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19).
وأكد لاعب نادي السد القطري جمال الدين بن العمري، أن خبر تبرعه بـ500 جهاز أوكسجين، لا أساس له من الصحة إطلاقا، ما يؤكد أنه مجر شائعة.
وشدد لاعب كتيبة “محاربي الصحراء”، على وجوب التأكد من صحة المعلومات التي وصفها بالحساسة، المتداولة في هذا الوقت الصعب جدا.
وكشف المدافع الجزائري جمال الدين بن العمري، أنه حتى في حال تبرعه بأي شيء، فإن الأمر سيكون بينه وبين ربه، في إشارة منه إلى أنه سيُبقى الأمر سرا ولن يكشفه لأي أحد.
ودعا قلب دفاع المنتخب الوطني الجزائري، إلى عدم تعقيد الأمور على الفئة الضعيفة ماديا في المجتمع الجزائري، بنشر تلك الشائعات، ناصحا الجزائريين بالتراحم فيما بينهم.
هل سيحدث الأمر ذاته مع براهيمي؟
وفي سياق تبرعات لاعبي “الخضر” بمساعدات للجزائر، في ظل الوضعية الصعبة التي تعيشها حاليا جراء وباء جائحة كورونا، تداولت مصادر إعلام محلية وعربية عدة، خبر تبرع ياسين براهيمي بسيارة إسعاف لفائدة قرية جزائرية.
ولم تستند وسائل الإعلام ذاتها، لأي مصدر رسمي، في نقلها لخبر تبرع براهيمي بسيارة إسعاف لفائدة قرية آيت بوعدة بعزازقة، مسقط رأس والده، مكتفية بنشر منشورات ناشطين روجوا للخبر على منصات التواصل الاجتماعي.
ومن المحتمل أن يسير لاعب نادي الريان القطري ياسين براهيمي، على نهج مواطنه جمال الدين بن العمري، في حال ما إذا كانت الأخبار المُتداولة بشأن تبرعه، مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
