استهل الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، صبيحة اليوم الأربعاء، بداية من الساعة الـ11 صباحا، حديثه عن مشوار “الخضر” في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات منافسة كأس العالم 2022 بقطر.
وعقد مدرب المنتخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، ندوة صحفية بقاعة المحاضرات عمر كزال، بالمركز التقني سيدي موسى لتحضير المنتخبات الوطنية، للحديث خصيصا عن مباراة يوم غد الخميس، أمام الضيف منتخب جيبوتي.
وآثر جمال بلماضي بداية ندوته بالحديث عن الأزمات التي تمر بها الجزائر مؤخرا، جرّاء فيروس جائحة كورونا (كوفيد 19)، وموجة الحرائق التي اجتاحت مناطق عدة من الجزائر، كما عرّج عن مقتل المغدور جمال بن سماعين.
وقال بلماضي إنه بني آدم بالدرجة الأولى، ومواطن جزائري ثانيا ومسلم في المقام الثالث، وهذا ما يجعله يتحدّث عن الأزمة التي تمر بها بلده الجزائر.
وبعث مدرب “الخضر” رسالة تعزية لكل عائلات ضحايا فيروس الجائحة، كما تمنى الشفاء لكل المرضى الذين ما زالوا يُعانون من الفيروس ذاته.
ووجّه جمال بلماضي رسالة فخر واعتزاز لما بات يُطلق عليه الجيش الأبيض، شاكرا كل القائمين على قطاع الصحة الموجودين في الصفوف الأولى لمحاربة فيروس جائحة كورونا.
واعتبر بلماضي أن كل عمال قطاع الصحة، هم جنود وأشاوس يُقاومون انتشار الفيروس، ويُخاطرون بصحتهم من أجل سلامة كل الجزائريين.
وجدد مدرب كتيبة “محاربي الصحراء” دعمه لأهالي كل المناطق المتضررة من موجة الحرائق الهائلة، التي اجتاحت مناطق عدة من الجزائر الشهر الماضي، خاصة منطقة القبائل.
وعزى بلماضي عائلات ضحايا الحرائق، وتمنى الشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين في موجة الحرائق، مؤكدا أن كل لاعبي المنتخب الجزائري يقدمون أيضا تعازيهم ومواساتهم لأهالي المناطق المتضررة.
ولم يُفوت مدرب كتيبة “أفناك الصحراء” التعليق على حادثة المغدور جمال بن سماعين، داعيا له بالرحمة والمغفرة، وأن يُلهم الله عائلته الصبر والسلوان.
وأشاد جمال بلماضي بتوجّه جمال بن سماعين إلى تيزي وزو، للمساعدة في إخماد الحرائق، قائلا إنه لبى نداء وطنه الجزائر في عز الأزمة.