استبعد البروفيسور كمال جنوحات، رئيس الجمعية الوطنية لعلم المناعة، ورئيس المخابر المركزية للمؤسسة الاستشفائية العمومية، أن تعيد الحكومة الجزائرية فتح الحدود في الوقت الحالي.
وتوقع جنوحات، في تصريحات لإذاعة سطيف الجهوية، اليوم الجمعة، أن تفتح الجزائر حدودها بعد نهاية هذه الموجة في العالم، وتواصل الاستقرار ما دون المئة إصابة يوميا.
وأوضح المسؤول ذاته، أن الوضعية الوبائية الحالية في الجزائر “نُحْسَد عليها، بسبب غلق الحدود”.
وقدم البروفيسور مثالا بفرنسا، التي سجلت 46 ألف إصابة في يوم واحد بعد فتح الحدود.
وقال في هذا الصدد: “كثير من الذين طالبوا فتح الحدود كانوا يريدون إدخالنا في الموجة الثالثة التي يعرفها العالم حاليا ونحن تفاديناها”.
ويرى المتحدث أن الجزائر تجنبت حدوث الموجة الثالثة للوباء التي يشهدها العالم حاليا بفضل قرار التعليق الكلي للرحلات وغلق الحدود .
من جهة أخرى، استبعد جنوحات العودة إلى الحجر خلال شهر رمضان الفضيل، محذرا في نفس الوقت من التفريط في استخدام القناع الواقي والتباعد الجسدي والتعقيم.
وناشد رئيس الجمعية الوطنية لعلم المناعة المواطنين بوضع القناع الواقي، وعدم التساهل لا سيما في شهر رمضان.
وعبر البروفيسور عن تفاؤله بأن يكون عام 2021 هو آخر عام لكورونا في الجزائر والعالم.
من جهة أخرى أعلن المتحدث أن اللجنة العلمية لرصد ومتابعة وباء كورونا، سيطرت تماما على الفيروس الجديد، من خلال إجراء تحقيق مباشر وسريع للحالات الأولى.
بعد التحفظ الجزائري على قمة القاهرة.. مصر تتدارك وتُطلع الجزائر على آخر المستجدات
مولودية الجزائر يتعرض لعقوبات قاسية من قبل "كاف"
عملاق أوروبي يباشر مفاوضات ضمه.. مازة على أعتاب المشاركة في دوري الأبطال
السيسي يبعث رسالة للرئيس تبون ووزير خارجيته يبحث ملفات ثقيلة مع مسؤولين جزائريين
سونلغاز تُنقذ مشروع الجلفة