كشفت مجلة جون أفريك الفرنسية أن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، أبدى تخوفه على مصير شقيقه ومستشاره السعيد المسجون احتياطيا على ذمة قضايا فساد.
وقالت المجلة في تقرير لها اليوم الأربعاء، إن بوتفليقة يتواجد في إقامة خاصة بزرالدة ولم يغادرها منذ الإطاحة به في أفريل 2019، بعد ثورة شعبية رافضة لترشحه لعهدة خامسة.
وأكدت المجلة الفرنسية، أن بوتفليقة يستقبل ضيوفا مقربين أحيانا بإقامته في زرالدة غربي العاصمة.
يذكر أن السعيد بوتفليقة كان قد فجّر قنبلة من العيار الثقيل أثناء محاكمته العسكرية شهر جانفي الماضي، حيث قال إن عائلته وشقيقه عبد العزيز يعيشون تحت الإقامة الجبرية.
وأفاد السعيد أمام قاضي محكمة البليدة العسكرية، إن ما يحدث لعائلته أمر مؤسف، إذ أن شقيقه الذي أفنى حياته وشبابه وصحته في خدمة الوطن يعيش رفقة عائلته تحت الإقامة الجبرية على حدّ تعبيره.
وكانت المحكمة العسكرية بالبليدة، أسقطت التهم المتعلقة بقضية التآمر على سلطة الدولة والجيش على كل من الجنرالين محمد مدين، المدعو توفيق، وعثمان طرطاق، المدعو بشير، ومستشار الرئيس السابق وشقيقه السعيد بوتفليقة والأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون.
ولم يتم الإفراج عن السعيد بوتفليقة، حيث حوّل إلى سجن الحراش بسبب متابعته في قضايا فساد أخرى أبرزها تلك التي تتعلّق بالتأثير على القضاء رفقة وزير العدل الأسبق الطيب لوح وقضية تمويل الحملة الانتخابية لشقيقه، إضافة إلى قضيته مع الإخوة كونيناف.