قال مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالشرق الأوسط جوي هود، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعول على الجزائر من خلال “رئيس دبلوماسيتها رمطان لعمامرة ” لحل الأزمات مؤكدا أن صوت الجزائر مسموع في المنطقة وخارجها مشيدا بحنكة الجزائر الدبلوماسية.
وأكد هود، أن وجهات النظر المتعلقة بتسوية الأزمات متقاربة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية خاصة تلك المتعلقة بشمال إفريقيا ودول الساحل.
وبخصوص الصحراء الغربية، أوضح المتحدث ذاته أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى للوصول إلى اتفاق مقبول لجميع الأطراف، مطالبا بالإسراع في إرسال المبعوث الشخصي للأمم المتحدة، مؤكدا أن أمريكا والجزائر سيقدمان الدعم اللازم لهذا الأخير.
وتطرق المسؤول الأمريكي في حديث خص به وكالة الأنباء الجزائرية إلى القضية الليبية، حيث أوضح أن الولايات الأمريكية المتحدة تسعى للعمل مع الجزائر في هذا الشأن، باعتبار أن حكومة بلاده تعلم جيدا أن الجزائر تمتلك نفس وجهة النظر خصوصا تلك المتعلقة بالتحاور مع الحلفاء والشركاء، وتعزيز الظروف لإخراج “المرتزقة ” والقوات الأجنبية من ليبيا في أسرع وقت ممكن، وضمان السير الحسن لانتخابات 24 ديسمبر 2021.
وفي هذا الشأن، أكد جوي هود، أن بلاده تواصل مشاوراتها مع تركيا وروسيا والليبيين لإخراج المرتزقة وتمكين الشعب الليبي من استعادة سيادته الكاملة.
وفي سياق مغاير، أشاد المسؤول الأمريكي رفيع المستوى، بمجهودات الجزائر والدور الذي أدته سنة 2015 في مالي.
وفي حديثه عن مستقبل بعض الجهات السياسية والعسكرية في ليبيا، قال هود إن الشعب الليبي وحده المخول لتحديد دور كل طرف.
من جهته أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق عن تمنياته بتوسيع التعاون الأمريكي وتعميقه مع الجزائر اقتصاديا وثقافيا، مشيدا بالشراكة والجهود الثنائية بين البلدين لدعم الاستقرار في المنطقة، بالأخص في ليبيا والساحل.
بمختلف الصيغ.. توزيع أزيد من 14 ألف وحدة سكنية بالجزائر العاصمة
رشح "الخضر" للنهائي.. المغربي وادو يتوقع نهائيا بين الجزائر والمغرب في "كان" 2025
متى سيتم الاتصال بمكتتبي "عدل 3"؟.. وزير السكن يكشف التفاصيل
الاستعراض العسكري الجزائري.. رسائل طمأنة للداخل وإشارات ردع للخصوم
حركة واسعة تمس إطارات سامية بوزارة الفلاحة