ترشّح السكرتير الأول الأسبق لجبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس) محمد حاج جيلالي للانتخابات المحلية المقبلة، لكن ضمن قائمة جبهة التحرير الوطني.
ودعا حاج جيلالي، مواطني ولاية مليانة إلى الالتفاف حول قائمة جبهة التحرير الوطني، مشيرا إلى أنها تضم وجوها جديدة و”أيادي نظيفة” وكفاءات وشباب يستحقون نيل ثقة سكان الولاية.
وأوضح المترشح الأفالاني أن أول تحدي ستواجهه قائمة “الأفالان” التي ترشح في صفوفها، هو استعادة ثقة المواطنين، لافتا إلى أنه “بدون ثقة لا يمكن تحقيق التنمية المحلية”.
يذكر أن حاج جيلالي قد أعلن السنة الماضية، تأسيس حزب سياسي جديد يدعى “اتحاد القوى الوطنية”، يرتكز على بيان أول نوفمبر كمرجعية أساسية.
وبقي الحزب مجرد فكرة لم تكرّس على أرض الواقع، ليفضل السكرتير الأول الأسبق لحزب حسين آيت أحمد، الانضمام لجبهة التحرير الوطني.
وأعلنت جبهة القوى الاشتراكية، شهر مارس 2019، إنهاء مهام حاج جيلالي كمسؤول أول على رأس الحزب، وتزامنت إقالة المسؤول ذاته مع سحب الأفافاس لنوابه من المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة.
في سياق مغاير، أعلن حزب جبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس)، مشاركته في الانتخابات المحلية المقررة شهر نوفمبر القادم.
وأكد الحزب أن الانتخابات المحلية قد تكون بمثابة فرصة قيمة لنيل مجال أوسع على المستوى المحلي وفي المجالس الولائية والبلدية، من أجل “منع عملاء السلطة ورجال الأعمال المتلاعبين بالأموال العامة والمغامرين من نسف الفضاء الديمقراطي الوحيد المتاح للأوساط الشعبية”.
يكفي من الأحزاب و المنظمات ،،، الشعب مل من هؤلاء ،،، نهب المال العام فقط ،،، اين هي الفائدة منهم لاشيء ،،،، نريد تطوير الإقتصاد و العلوم الخ ،،،