span>حاج موسى يبدع وغوارديولا ينهار.. ليلة استثنائية في دوري الأبطال أوراس

حاج موسى يبدع وغوارديولا ينهار.. ليلة استثنائية في دوري الأبطال

في ليلة كروية مشتعلة على ملعب “الاتحاد”، خطف الدولي الجزائري أنيس حاج موسى الأنظار مجددًا بعد أداء مميز قاد فريقه فينورد لتحقيق تعادل مثير أمام مانشستر سيتي بنتيجة 3-3، ضمن الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا.

أنيس حاج موسى، الذي أصبح اسمًا لامعًا في سماء الكرة الأوروبية، واصل تألقه بتسجيل هدف جديد، هو الرابع له في البطولة هذا الموسم. ورغم قوة دفاع السيتي، نجح حاج موسى في تسجيل هدف حاسم في الدقيقة 75، ليبدأ رحلة عودة تاريخية لفريقه الذي كان متأخرًا بثلاثية نظيفة.

بحسب منصة “سوفا سكور”، حصل حاج موسى على تقييم 7.1 من 10، وهو ثاني أعلى تقييم بين زملائه.

ورغم ضعف أرقامه في المراوغات (0/2) والصراعات الثنائية (2/9)، إلا أنه أظهر فعالية مطلقة أمام المرمى، حيث نجح في تحويل تسديدته الوحيدة إلى هدف.

ولمس حاج موسى الكرة 31 مرة طيلة المباراة، بنسبة تمريرات ناجحة لم تتجاوز الـ76%.

وأختير حاج موسى أفضل لاعب في المباراة، ليصبح رابع لاعب جزائري يحصد جائزة لاعب المباراة في دوري أبطال أوروبا التي أصبحت تقدم بشكل منتظم في موسم 2019-2020 بعد رياض محرز وإسماعيل بن ناصر وحسام عوار اللذين حصدوا الجائزة مرة واحدة.

زروقي يثبت نفسه

شهد اللقاء أيضًا مشاركة الجزائري الآخر رامز زروقي بديلاً في النصف ساعة الأخيرة. وقدم أداءً هادئًا وفعالًا، حيث سجل نسبة تمريرات ناجحة بلغت 92%، ما جعله أحد العوامل الرئيسية في عودة الفريق.

زروقي، الذي أبدى ثقة كبيرة قبل المباراة، قال إن فريقه جاء إلى مانشستر “للقتال وليس ليكون ضحية”، وهو ما انعكس بوضوح في الأداء الجماعي لفينورد.

غوارديولا ينهار

على الجانب الآخر، عاش مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا لحظات صعبة بعد فشل فريقه في الحفاظ على تقدمه بثلاثية نظيفة، ليستقبل ثلاثة أهداف خلال 14 دقيقة.

المباراة، التي أضافت لسلسلة تعثرات السيتي الممتدة إلى ست مباريات متتالية، تركت المدرب الإسباني في حالة عصبية غير مسبوقة.

بعد اللقاء، لاحظ الصحفيون جروحًا على رأس ووجه غوارديولا، مما أثار التساؤلات.

وردًا على استفسار أحد الصحفيين، كشف المدرب بصراحة صادمة: “لقد فعلت ذلك بإصبعي، أردت إيذاء نفسي”.

تصريحات غوارديولا أثارت الجدل، حيث أظهرت الضغوط الهائلة التي يعيشها في ظل النتائج المخيبة.

شاركنا رأيك