تعاقد نادي بيرسبوليس الإيراني مع حارس جديد خلال الأيام الماضية، حتى يكون حارسه الأساسي خلال الموسم المقبل، إذ يتعلق الأمر بالحارس الثاني للمنتخب الإيراني والذي تم استقدامه من نادي سيباهان، وذلك ما يُهدد بدرجة رئيسية الحارس الجزائري أليكسيس قندوز.
حيث أصبح الحارس الجزائري غير مرغوب فيه من خلال هذه الخطوة، وهو ما أكدته الصحافة الإيرانية قبل أيام، عندما تحدثت عن تحركات تقودها إدارة بيرسبوليس لأجل فسخ عقد قندوز بالتراضي.
لكن لا يبدو بأن الحارس السابق لاتحاد العاصمة وشباب بلوزداد متقبل لفكرة فسخ عقده والرحيل بسهولة، بل بعث رسالة لإدارة النادي عبر وكيل أعماله، مفادها بأنه باقٍ وملتزم بعقده، حسب ما ذكر موقع “طرفداري” الإيراني.
وسيكون على إدارة بيرسبوليس إيجاد حل لوضعية الحارس الجزائري، لأن بقاءه سيحرم النادي من بطاقة لاعب أجنبي، بعدما قرر الاعتماد على حارس محلي خلال الموسم المقبل.
ويعود السبب الرئيسي في التغيير الكلي في وضعية قندوز مع بيرسبوليس إلى قدوم مدرب جديد ورحيل المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، حيث سارع المدرب التركي إسماعيل كارتال إلى طلب التعاقد مع حارس جديد، لأن ما قدمه قندوز لم يُقنعه.
علما أن الحارس الجزائري مرتبط بعقد لموسمين آخرين مع بيرسبوليس، سيقاضى خلالها راتبًا أكبر من الذي ناله خلال موسمه الأول، إذ اتفق قندوز على زيادة في راتبه تبلغ 100 ألف يورو في كل موسم.
وأصبح صاحب الـ29 عاما الحارس الأساسي للمنتخب الوطني خلال المباريات الأخيرة، بعدما ظفر بثقة الناخب فلاديمير بيتكوفيتش، لذلك فإن وضعيته في إيران لن تخدمه على الإطلاق، في مساعيه للمشاركة في كأس إفريقيا القادمة وبعدها كأس العالم، في حال التأهل لها.