يبدو أن الناخب الوطني جمال بلماضي سيبقى على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري 4 سنوات أخرى.
وتولى لاعب مرسيليا الأسبق تدريب المنتخب الجزائري سنة 2018 وقاده إلى الفوز بأمم إفريقيا 2019 بمصر وفشل في تخطي الدور الأول في كان الكاميرون، كما لم يستطع بلوغ مونديال قطر 2022.
الكشف عن تفاصيل العقد الجديد للناخب الوطني جمال بلماضي مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم.. pic.twitter.com/iCQLLdgecJ
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) September 30, 2022
ورغم ذلك تصبّ كل المعطيات في صالح بلماضي للاستمرار مدربا للمحاربين إلى غاية مونديال 2026.
وكان موقع عربي بوست كشف في تقرير له، أن المدرب الجزائري سيمدد عقده مع الخضر لسنتين قابلة للتجديد وذلك نهاية السنة الجارية.
ووفق المصدر ذاته، فإن عقد بلماضي ينص على بلوغ نصف نهائي البطولة على الأقل كشرط لتمديد العقد سنتين إلى غاية 2026، لكن ترشح الجزائر رسميا لاستضافة أمم إفريقيا 2025 بدل غينيا سيجعل المسؤولين على الكرة الجزائرية يغيرون رأيهم في حال ظفر الجزائر بشرف التنظيم.
وسيكون من الصعب تغيير المدرب حتى وإن فشل في تحقيق الهدف المطلوب في 2024، قبل سنة واحدة من أمم إفريقيا التي تنظمها الجزائر في 2025.
وستضطر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للإبقاء على المدرب للحفاظ على الاستقرار من أجل الحصول على اللقب القاري الذي ستكون الجزائر مسرحا له في 2025، وبنفس المنطق والحسابات سيكون الحفاظ على المدرب في غاية الأهمية للوصول إلى مونديال 2026 بعدها بسنة واحدة فقط.