أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير نظامية لـ 701 حراق جزائري عبر سواحل الوطن كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع.
جاء ذلك حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، بشأن الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 19 أكتوبر 2021.
وأوقف حراس السواحل 118 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من إن أمناس وتلمسان وعين تيموشنت وغرداية.
وعادت ظاهرة الهجرة غير النظامية من سواحل الجزائر نحو أوروبا للبروز بشكل لافت خلال الأشهر الأخيرة.
وقال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إن الهجرة غير النظامية “ليست تعبيرا عن ضيق في العيش فحسب، بل هي أكثر من ذلك، هي مؤشر عن انقطاع الأمل كلية، وانهيار للثقة في مستقبل البلد”.
وأوضح مقري في تدوينة نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “ما يدل على ذلك أن الجزائريين توقفوا عن الهجرة غير الشرعية في بدايات الحراك الشعبي، لأن الحراك أعطاهم الأمل بأن الأمور ستتغير”.
ووصل إلى إسبانيا قرابة 11 ألفا و200 مهاجر غير نظامي، انطلقوا على متن قوارب من السواحل الجزائرية منذ بداية العام الجاري وحتى 30 سبتمبر المنصرم، وفق وزارة الداخلية الإسبانية.
ومطلع شهر أكتوبر الحالي، قال فرانسيسكو خوسيه مارتن كليمنتي، العضو في المركز الدولي لتحديد هوية المهاجرين المفقودين إن أكثر من 1000 شخص وصلوا إلى إسبانيا قادمين من الجزائر، خلال 72 ساعة، في إطار الهجرة غير النظامية.
