span>حرق القرآن بالسويد.. رحابي: الأوروبيون مطالبون بأمر ضروري أميرة خاتو

حرق القرآن بالسويد.. رحابي: الأوروبيون مطالبون بأمر ضروري

أثار سماح السلطات السويدية بحرق نسخة من القرآن الكريم من طرف متطرفين، غضب واستياء المسلمين بما في ذلك الجزائريين.

وعلّق الدبلوماسي والوزير الأسبق عبد العزيز رحابي، على الحادثة مصنفا إياها في خانة الإسلاموفوبيا.

وقال عبد العزيز رحابي، إن الحماية الممنوحة للمتطرف السويدي في حرق القرآن الكريم ترقى إلى مستوى الاستفزاز والتحريض على الكراهية تحت ذريعة حرية التعبير التي أصبحت تشكل اليوم الأساس العقائدي للإسلاموفوبيا التي مست جزءًا من أوروبا.

وأوضح رحابي، أن هذا العمل “غير المسؤول”، ليس معزولًا ويسعى أصحابُه بوضوح إلى إيذاء مشاعر الأمة الإسلامية وإذلالها.

وشدّد الوزير الأسبق، على ضرورة إدانة الحادثة بشدة من قبل الأوروبيين أنفسهم، مشيرا إلى أن تكرارها من شأنه أن يغذي شعورًا معاديًا للغرب في أوساط المسلمين، ولا يخدم التفاهم المنشود والاحترام المتبادل بين الثقافات والأديان.

وأضاف: “من المؤسف أن السويد وهي دولة ديمقراطية ذات تقاليد قوية في دعم حقوق الإنسان وحقوق تحرير الشعوب، أصبحت اليوم راية للشعبوية وكراهية الأجانب”.

من جهتها، أدانت الجزائر بأشد العبارات إقدام متطرفين سويديين على إحراق نسخة من القرآن الكريم أمام المسجد الكبير بستوكهولم بعد الترخيص لهم من قبل السلطات السويدية بتنظيم مظاهرة لارتكاب هذا “الفعل الشنيع وغير المسؤول”.

وأكدت الجزائر، في بيان لوزارة الخارجية، رفضها التام لهذا الحادث الاستفزازي، الذي ارتكب في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك.  وشدّدت وزارة الخارجية في بيانها، على أن هذه الممارسات المشينة والمتكررة من شأنها إثارة الكراهية واستفزاز المشاعر الدينية للمسلمين والإساءة البالغة لقيم الحرية التي ترتكز عليها المجتمعات بما تحمله من معاني للإنسانية.

وجدّدت الخارجية الجزائرية دعوتها لإعلاء قيم التسامح والحوار والعيش المشترك ونبذ التطرف ومنع الإساءة لجميع الأديان ومقدساتها.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك