طالبت حركة البناء الوطني، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بالوقوف إلى جانب الأقصى والقضية الفلسطينية، في ظل الانتهاكات التي يمارسها الصهاينة في حق الفلسطينيين.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم السبت إن الأمة كلها مطالبة بدعم انتفاضة الأقصى الجديدة والتي تعبر عن دم جديد يتحرك في عروق أبناء فلسطين لحماية مقدساتهم والدفاع عن حقوقهم المشروعة نيابة عن الأمة جميعا.
وأكدت الحركة أنها تدين “الوحشية الصهيونية”، مطالبة بسحب الوجود العسكري “من ساحات الأقصى الطاهرة ووقف العدوان على المصلين وانتهاك حقوقهم الدينية”.
وطالبت الحركة أيضا، منظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك الفوري “حماية لإخواننا الفلسطينيين ووقف اعتداءات عساكر الاحتلال عليهم”.
كما شدّدت الحركة، على ضرورة “الدعوة إلى بحث سبل احتضان الانتفاضة المقدسية التي تعبر عن استمرار الرفض الفلسطيني للاحتلال والتهويد”
ووجّهت الحركة ذاتها، دعوة إلى “شعوب الأمة الإسلامية وجميع أحرار العالم إلى وقفات التعبير عن دعم الحق الفلسطيني وحث حكوماتهم على التدخل من أجل فلسطين والقدس والأقصى الشريف”.
ووجهت الحركة نداءها أيضا، إلى المنظمات الحقوقية لتسجيل الانتهاكات الصهيونية، ورفعها أمام المحاكم العادلة والمنظمات الدولية.
وأوضحت الجهة نفسها، أن “مجلس الأمن والأمم المتحدة تتحمل مسؤولياتها أمام هذه الاعتداءات”.