أعلنت حركة البناء الوطني، اليوم الإثنين، جاهزيتها للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة يوم 12 جوان القادم.
وأكدت الحركة في بيان أعقب انعقاد الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني، استعدادها “لخوض غمار الانتخابات التشريعية وأن رهانها هو خدمة الشعب وحماية الوطن وأولوية بناء مؤسسات قوية ذات مصداقية قادرة على التصدي لتحديات التنمية والأمن”.
ودعت حركة البناء إلى توفير ضمانات الشفافية والنزاهة الانتخابية من أجل استعادة ثقة الناخبين، والتصدي لأي مساس بالإرادة الشعبية وبحق ممارسة المواطنين لواجبهم الانتخابي أو التأثير على وجهة أصواتهم.
وأكد الحزب تمسكه بالخيار الدستوري وتحكيم الإرادة الشعبية لإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية.
وجدد رفضه “لأي وصاية على الشعب وكل محاولات فرض المرحلة الانتقالية التي ترمي في حقيقتها للقفز على قاعدة التمثيل التي تفرزها الصناديق، لحساب ممارسات الكوطة”.
ودعت حركة البناء إلى توسيع الحوارات التي يجريها الرئيس عبد المجيد تبون ولقاءاته مع الأحزاب، إلى مختلف المكونات المجتمعية الأخرى.
كما أكدت انفتاحها “الصادق” على كل أشكال التحالف والائتلاف مع المكونات والكفاءات الوطنية “النزيهة” التي تتبنى “الخيار الدستوري وتتطلع لبناء دولة قوية تجسد طموح الشعب وآمال الشباب”.
وفي 13 فبراير، حظي رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة باستقبال من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وتضمن اللقاء مشاورات بين رئيس الجمهورية ورئيس حركة البناء الوطني في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسة الخارجية.