أعربت حركة النهضة اليوم الثلاثاء، عن استهجانها حول آداء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، حيث أكدت أنه تميز “بالضعف والتخبط” بداية من مرحلة جمع التوقيعات.
كما وصفت حركة النهضة في بيان لها، إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، بالغريب والمريب والمستعجل والذي جاء حسبها قبل استكمال جمع كل المحاضر مما أفقد العملية الانتخابية مصداقيتها وشفافيتها وشكك في نتائجها بعيدا عن الاحترافية والنزاهة والحيادية.
وطالبت حركة النهضة، المحكمة الدستورية بتصحيح ما وصفته بـ “الاختلالات” الحاصلة في العملية الانتخابية التي قالت إنها شوهت الاستحقاق الرئاسي.
وحمّلت الحركة المسؤولية الكاملة للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، معتبرة أن فشل هذه الهيئة أثر سلبا على الناخبين وعمّق هوة العزوف الانتخابي واللامبالاة واللاثقة في مؤسسات الدولة.
كما جددت حركة النهضة مطلبها بإعادة تأسيس هذه السلطة على أسس قانونية وسياسية سليمة، مؤكدةً أنه مطلب الطبقة السياسية منذ بداية المسار الانتخابي التعددي بالجزائر.
واعتبرت التشكيلة السياسية التي يرأسها محمد ذويبي، أن العملية الانتخابية الخاصة برئاسيات 07 سبتمبر الجاري، شأن جزائري داخلي يخص الجزائريين وحدهم ويرفض التدخل فيها من أي جهة خارجية كانت مهما كانت المبررات.
يذكر أن حركة النهضة دعمت مرُشح حركة مجتمع السلم “حمس” عبد العالي حساني شريف خلال الانتخابات الرئاسية المُسبقة التي فاز فيها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
