أبدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن جاهزيتها التامة لتنفيذ “إعلان الجزائر” للمصالحة الفلسطينية، والذي وقّعت عليه الفصائل في أكتوبر الماضي بالجزائر، في ختام أعمال مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
وأكدت الحركة الفلسطينية في بيان لها اليوم السبت، أن “المرحلة الحالية تستوجب إنهاء كافة الخلافات بين كل الفصائل”.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة “الأناضول”، أن ” أبو مرزوق أكد خلال اللقاء على حرص الحركة وجاهزيتها لتحقيق الوحدة الوطنية وتطبيق ما جاء في إعلان الجزائر”، مضيفا أن “المرحلة الحالية تستوجب إنهاء كافة الخلافات والتفرغ لمواجهة الاحتلال فقط”.
وتطرق وفد “حماس” خلال لقاء جمعه، مع نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني لـ” العدوان اليومي والمُمنهج على سكان الضفة وعمليات القتل التي تمارسها قوات الاحتلال بحقّهم”.
وقال البيان إن اللقاء أكد على أن خيار المواجهة هو الأمثل للجم الاحتلال وإفشال مخططاته، مستعرضا أيضا الانتهاكات “الإسرائيلية” في مدينة القدس والمسجد الأقصى والحصار على قطاع غزة.
وأكد نبيه بري خلال اللقاء على “أهمية التمسّك بإعلان الجزائر للمصالحة وضرورة توفير مناخات الوحدة الوطنية بين كل قوى وفصائل المقاومة الفلسطينية”.
وتعاني الساحة الفلسطينية منذ 15 سنة من انقسام سياسي وجغرافي، حيث تسيطر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة، في حين تسيطر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) على الضفة الغربية بقيادة الرئيس محمود عباس.
