أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، اليوم السبت، أن التصدي للتطبيع بكافة أشكاله وصوره، واجبٌ أخلاقي، وديني وعروبي، مشيداً بموقف وفد جزائري انسحب من فعالية بسبب مشاركة “إسرائيل” فيها.
وثمّن الشيخ عزام في تصريح صحفي، انسحاب الوفد البرلماني الجزائري، المشارك في فعاليات الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، من فعالية برلمانية، بحثت عودة النشاط الاقتصادي بعد أزمة كورونا، بسبب مشاركة وفد صهيوني فيها.
وقال الشيخ عزام :”لطالما عَوَدتنا الجزائر شعباً وقيادة على هكذا مواقف مبدئية وأصيلة، وهذا استشعارٌ للمسؤولية تجاه فلسطين وانتصارٌ لقضيتها.”
#تبون: #القضية_الفلسطينية أم القضايا.. هنالك هرولة نحو التطبيع ونحن لن نباركه ومبدأ #الجزائر هو دولة فلسطينية في حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف.#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/InvcelhXek
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) September 20, 2020
وشدّد الشيخ عزام، على أن التصدي للتطبيع بكافة أشكاله وصوره، واجبٌ أخلاقي، ديني وعروبي، ولعل الجزائر تُمثل بوضوحٍ شديد هذا الموقف الحر الراسخ.
وأضاف الشيخ عزام: “️متيقنون أن الجزائر ستبقى جداراً منيعاً في وجه كل المؤامرات والمحاولات الرامية لدفعها لركب التطبيع.”.
وتابع: ” حمى الله الجزائر، وحرسها من عيون وأيادي كل المتربصين بها وبشعبها الباسل.”
يذكر أن الجزائر من بين الدول القلائل التي جاهرت برفضها للتطبيع والهرولة بالتجاهه قبل أشهر.
وكان الرئيس عبد المجيد تبون قال إن الجزائر ترفض التطبيع ولن تسير في ركبه مهما كلّفها الأمر.