اشتكى حزب العمال من بعض “العراقيل” التي تواجه المرشحين للانتخابات الرئاسية في جمع الاستمارات اللازمة.
وطرح الحزب الذي رشح أمينته العامة لويزة حنون لخوض غمار الرئاسيات، المشاكل التي تواجهه أمام سلطة محمد شرفي.
وأبرز الحزب، وجود عراقيل تعجيزية تعرقل بشكل “خطير” عملية التحضير الموضوعي لشرط أساسي في ملف الترشح للانتخابات الرئاسية.
ومن بين العراقيل التي اشتكى منها الحزب، ضياع مالا يقل عن 12 يوما من عملية جمع التوقيعات والتصديق عليها، بسبب قطع الأنترنت لمدة أسبوع كامل أثناء امتحانات شهادة الباكالوريا وغياب المداومات في البلديات و مكاتب الهيئة المستقلة طيلة أيام العيد.
وتابع البيان: “إلى يومنا هذا لا تزال بلديات بما فيها بالجزائر العاصمة غير معنية بالتصديق على الاستمارات لعدم تسخير موظفين و أخرى لعدم توفير الامكانيات التقنية لها او لعدم اشتغالها”.
وأضاف: “لكون استعمال النظام الإلكتروني والرقمنة لأول مرة في عملية التصديق على الاستمارات عرفت كل البلديات وملحقاتها والمندوبيات المحلية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات شبه شلل لعدّة أيام ما عرقل وعطّل المسار الخاص بالتصديق على الإستمارات.”
وكشف حزب العمال، أن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، اعترف بموضوعية وصحة كل العراقيل التى طرحت من طرفه.
وجاء في نص البيان الذي اطلعت عليه منصة “أوراس”، “اعترف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بوجود الاختلالات المذكورة أعلاه”.
يشار إلى أن حركة مجتمع السلم، وحزب جبهة القوى الاشتراكية أفادا في تصريحات إعلامية سابقة تمكنهما من بلوغ النصاب بعد جمع الترشيحات من المنتخبين.
