أصدرت حركة مجتمع السلم بالجزائر، اليوم السبت، بيانًا أدانت من خلاله عملية اغتيال الكيان الصهيوني للأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، عبر غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما أدان بيان “حمس” بشدة التطورات الأخيرة في فلسطين ولبنان، حيث وصفت الهجوم الصهيوني الأخير بأنه تجاوز لكل الخطوط الحمراء وقواعد الاشتباك، مشيرةً إلى استشهاد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وعدد من قيادات المقاومة اللبنانية.
في السياق ذاته، قدمت حركة “حمس” تعازيها للشعبين الفلسطيني واللبناني، وللأمة العربية والإسلامية، معتبرةً أن هذه التضحيات تأتي ضمن معركة “طوفان الأقصى”، التي تستمر منذ عام.
ونددت الحركة بالتصعيد الخطير من جانب العدو الصهيوني الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإيقاف ما وصفته بـ”الفاشية الصهيونية”.
كما أشادت الحركة بالمقاومة اللبنانية ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، داعية إلى الخروج من دائرة الصمت لدعم محور المقاومة ضد العدوان الصهيوني والدعم الأمريكي للكيان.
وجددت “حمس” دعمها للشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية، معتبرةً أن هذه التضحيات تعكس الوحدة الإسلامية في مواجهة المشروع الصهيو-أمريكي.
كما أكدت حركة مجتمع السلم أن الاحتلال لن يقضي على جذوة المقاومة، مشيرةً إلى أن استشهاد القادة لن يوقف مسيرة التحرير.
وحذرت في ذات الصدد، من أن جماعات الهيكل المزعوم تستعد لانتهاكات واسعة للمسجد الأقصى، داعية إلى تعبئة الطاقات لمواجهة هذه التهديدات.
