أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، أن الجزائر كانت ولا تزال تدافع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، مشيرًا إلى أن هذا النهج يثير انزعاج بعض الأطراف.
وشدد، خلال كلمته في الإفطار الرمضاني السنوي بولاية قسنطينة، على أن مواقف الجزائر الثابتة تزعج الأعداء، ما يجعلها عرضة لمحاولات التشويه والضغط الخارجي.
وفي هذا السياق، أوضح أن هذه الضغوط تستهدف استقرار البلاد، داعيًا إلى ضرورة التماسك الداخلي والتحلي بالوعي لمواجهة التحديات الراهنة.
ودعا حساني شريف الطبقة السياسية والمجتمع المدني إلى الالتفاف حول المؤسسات الوطنية، مؤكدًا أن الجزائر، بتلاحم شعبها وقوة مؤسساتها، قادرة على التصدي لأي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرارها.
وأبرز أن الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية امتداد لتاريخ طويل من التضامن، حيث تجسد ذلك في مواقف رسمية وشعبية تعكس التزام الجزائر الثابت بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن فلسطين ستظل قضية مركزية بالنسبة للجزائر، التي تبقى في طليعة الدول المساندة لنضال الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما نوه بدور المرأة الجزائرية في مسيرة النضال الوطني والبناء، معتبرًا أن تمكينها يعزز قوة الأمة ويحصنها أمام التحديات.
تصرف غير لائق وغير مقبول.. بلقبلة يقسو على شرقي وأكليوش بسبب الجزائر
وجه لهم تحذيرًا شديد اللهجة.. بيتكوفيتش منبهر بلاعبي منتخب الجزائر
"معركة الذاكرة مع الجزائر".. ستورا يكشف ما لا تريده فرنسا
لم نضمن أي شيء.. ماندي يحذر رفاقه رغم الفوز الكاسح على موزمبيق
الجيش السوداني يسيطر على العاصمة والبرهان يعلن: "الخرطوم أصبحت الآن حرة"