أوقفت مصالح الأمن، اليوم الإثنين، 74 شخصا في المسيرات الشعبية التي شهدتها ولايات عديدة في الجزائر أفرج عن معظمهم، حسبما كشفته حصيلة أولية نشرتها اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين في صفحتها على فيسبوك.
وبلغت حصيلة أولية للموقوفين في مسيرات اليوم بالجزائر العاصمة إلى غاية الساعة الـ15، 17 شخصا.
ومن بين هؤلاء الصحفي والناشط عبد الوكيل بلام الذي تم توقيفه رفقة شخص يدعى عثماني فاتح بالحامة.
كما تم توقيف منسق حركة الديمقراطيين الاشتراكيين فتحي غارس وعضو المكتب الوطبي وحيد بن عبد الله، قبل أن يفرج عنهما.
في السياق أوقفت مصالح الأمن أربعة أشخاص صبيحة اليوم بباب الواد، وهم طاهر عششي ومحفوظ عمرون وعمر بوجمعة والصديق الحويشي.
بالإضافة إلى إمرأة تسمى هبة و5 أشخاص آخرين تم توقيفهم صبيحة اليوم بساحة أودان.
وينحدر اثنين منهم من بجاية وتازمالت، ويتعلّق الأمر بكل من يوفا عمارة ويزيد واري.
كما أوقفت المصالح ذاتها، أربعة أشخاص بساحة البريد المركزي بالعاصمة، ينحدرون جميعا من ولاية برج بوعريريج.
ويتعلّق الأمر بكل من شريف غسول وأسامة سعدي ومحمد مشيري ونبيل فراستا.
أما في الشرق، فقد أعلنت اللجنة عن توقيف شخص واحد يدعى ياسين مرشيش، وهو الأمر الذي حصل في ولاية مسيلة حيث تم توقيف علي صحراوي.
في سياق ذي صلة، بلغت الحصيلة الأولية للموقوفين في ولاية تبسة حوالي عشرين شخصا، منهم شخصا يسمى كافي عزون والذي أطلق سراحه بعدها.
في الشأن ذاته، أوقفت مصالح الشرطة 25 شخصا بمشرية صبيحة اليوم، لكنها أفرجت فيما بعد عن 11 شخصا منهم.
أما في الولايات الغربية، فقد أحصت اللجنة توقيف شخص واحد يدعى عبد القادر بن حمادي ثم إطلاق سراحه بمستغانم.
كما أوقفت مصالح الأمن 5 أشخاص بولاية وهران، وأطلقت سراح اثنين منهم، فيما لا يزال الثلاثة الآخرين موقوفين.