فجر المعلق الرياضي بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، الإعلامي حفيظ دراجي، مفاجأة غير متوقعة بخصوص سباق الجزائر لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا.
وقال دراجي في مقال نشره على موقع “الجزائر الآن”، إن “القرار الأبرز والأكثر استعجالا للاتحاد الجزائري لكرة القدم برئاسة الرئيس الجديد للفاف وليد صادي سيكون إعلان الانسحاب من سباق تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا“.
ودعا دراجي في مقاله، إلى “تركيز الاهتمام على إعادة ترتيب البيت من خلال تكييف القوانين مع لوائح الفيفا، وإعادة بعث المديرية الفنية والاهتمام بالمنتخبات الشبانية ودوري المحترفين والهواة وتكوين المدربين والمؤطرين والحكام”.
وأكد دراجي أنه “يُنتظر أن يخاطب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم و يعتذر عن تنظيم أي حدث رياضي قاري إلى إشعار آخر”.
وأشار الإعلامي الجزائري، أن القرار جاء “بعد أن تبين أن الأمر لم يعد من أولويات الرئيس الجديد ومكتبه في فترة زمنية لا تتجاوز السنة ونصف تنتهي بانتهاء العهدة الأولمبية الحالية”.
كما أكد دراجي أن القرار يأتي “بعد أن اتضح مع الوقت أن الأمور حسمت من زمان لصالح المغرب والسنغال ونيجيريا وبنين رغم كل الجهود التي بذلتها الجزائر في بناء الملاعب والمنشآت وتنظيم مختلف الأحداث الرياضية بشكل متميز”.
وشدد دراجي على أن الجزائر نجحت في تنظيم “ألعاب البحر الأبيض المتوسط والألعاب العربية و بطولتي كأس إفريقيا للمحليين وأقل من 17 سنة، والتي كلفت الجزائر المال الكثير والوقت الطويل والجهد الكبير”.
كما أكد الإعلامي الجزائري، أن “انسحاب الجزائر يرفع الحرج عن الاتحاد الإفريقي الذي لن يجد صعوبة في توزيع البطولات الإفريقية الثلاثة القادمة على المغرب، السنغال ثم نيجيريا وبنين بشكل مشترك سنة 2029، ويسمح للجزائر بتوفير ما لا يقل عن 100 مليون دولار تكلفة التحضير والتنظيم، يمكن استغلالها في إعادة تهيئة البنى التحتية الحالية”.
القط لمايوصلش اللحمة يقول عليها خانزة.
كل شيء كان واضح من الأول لاصحاب العقول الراقية
تصريح رئيس الفدرالية الجزائرية حفيظ الدراجي انساحب الجزائر من كلب تنظيم كأس افريقيا 2025و 2027
كلام معقول وقرار صائب إن أعلن
نعم الرأي عاش من عرف قدر نفسه