استنكر معلّق بي إن سبورتس حفيظ دراجي، التهجّم على المنتخب الوطني عقب الفوز في مباراته الأولى ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا بساحل العاج 2023، من قبل من وصفهم بفلاسفة الكرة.
وأرجع دراجي، شنّ الحملات ضدّ بلماضي وأشباله، إلى صراع الأجيال.
وأضاف أن “دكاكين الفتنة” يحاولون تعويض فشلهم في مساراتهم كلاعبين ومدربين ومحللين بإطلاق سمومهم بعد كلّ مباراة ضد بلماضي وركائز الفريق.
وفي مقالٍ نشره عبر موقع سوبر وان، استنكر دراجي ممارسات بعض المؤسسات الإعلامية التي تتربّص بالمنتخب الوطني ولا تُفوّت فرصة للحطّ من أدائه والطّعن في مستواه فائزا كان أم خاسرا.
كما وصف بعض المنابر الإعلامية الجزائرية بالمجرمة في حقّ رجل أنقذ الكرة الجزائريّة، إلى جانب كونها تشكّل خطرا على معنويات الجمهور قبل المدرّب وفريقه.
ومن جهة أخرى، دافع عن انتصارات الخضر، مستعرضا حجم الجهود التي بذلوها لإسعاد الجماهير الجزائرية، رغم التحدّيات الصعبة التي يمر بها المنتخب.
وأشاد دراجي بفوز أشبال بلماضي، رغم غياب خمسة عناصر أساسيّة وعلى رأسهم كابتن الفريق رياض محرز. معلّقا على مشاركة اللاعبين الجدد الذين منحهم بلماضي فُرصة المشاركة التي اعتبرها دراجي، أول اختبار ناجح لهم فوق أرضية الميدان.
وقال عن فوز المنتخب في مباراته الأخيرة أنّه بمثابة “العودة إلى سكة الانتصارات” التي عوّد عليها جمهوره، ليستعيد ثقته وتشجيعاته.
وأضاف أيضا، أنه رغم خسارة التاج وضياع حلم المونديال يبقى من الواجب تثمين الإيجابيات والإنجازات التي حقّقها بلماضي وأشباله، وضرورة تشجيعهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المنتخب.