حقيقة رفض مجموعة “بريكس” طلب الجزائر للانضمام إليها أميرة خاتو

حقيقة رفض مجموعة “بريكس” طلب الجزائر للانضمام إليها

صنع الطلب الذي تقدّمت به الجزائر بصفة رسمية للانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية، الحدث دوليا، وأخذ صدى واسعا.

ويبدو أن انخراط الجزائر في تحالف يضمّ روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، لم يرق لبعض الدول والجهات التي ما إن تخطو الجزائر أيّة خطوة إيجابية حتى تثير حملة مضادة لإفشالها.

في هذا الصدد، تداولت مواقع إعلامية وصفحات عبر منصات التواصل الاجتماعي إدعاءً مفاده رفض مجموعة “بريكس” طلب الجزائر للانضمام إليها.

وقالت صفحة “الأحداث الأمريكية” عبر صفحتها الرسمية على تويتر والتي تمّ توثيقها بالعلامة الزرقاء مؤخرا، مجموعة “بريكس” ترفض انضمام الجزائر إليها.

وتداولت الخبر ذاته صفحات مغربية على غرار صفحة “كفاحي” و”العيون نيوز”، و”موروكان فيزيون”، وغيرها.

كما تداول الخبر، نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من الجزائر.

 

وبعد البحث والتدقيق الذي قامت به منصة “أوراس”، اتضح أن هذه الأخبار لا تعدو كونها شائعات، كون دول “بريكس” لم تجتمع لحدّ الساعة ولم تناقش موضوع انضمام الجزائر إليها.

كما أنه من المرتقب بحث طلب الجزائر وإعطاء القرار الرسمي بهذا الخصوص خلال عقد دول المجموعة اجتماعها المقبل الذي سيكون مطلع سنة 2023 بجنوب إفريقيا.

وأكدت ليلى زروقي وهي مسؤولة بوزارة الخارجية، أن الجزائر قدّمت طلبا رسميا لنيل عضوية هذا التحالف الاقتصادي البارز.

في السياق، رحّبت  موسكو على لسان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية، بطلب الجزائر الرسمي بالانضمام إلى “بريكس”.

كما أكدت بكين، على لسان وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن الصين ترحّب بانضمام الجزائر إلى أسرة بريكس.

في حين لم تُعلق جنوب إفريقيا والهند والبرازيل بعد على طلب الجزائر.

شاركنا رأيك

  • عبداللطيف

    الإثنين, نوفمبر 2022 16:01

    الأمر أو الإشاعات كهذه لا ترقى لكي ترد عليها جريدة كجريدتكم تنفيها أو ……. ؟

  • HassaN

    الجمعة, أغسطس 2023 00:07

    هاهو اجتماع بريكس حاليا في 2023
    رفض طلب جزائر للانظمام
    و قبلت انظمام مصر و سعودية و ارجنتين .. و إمارات و إثيوبيا .
    يعني كلام هدا صحف سابقا هي حقيقة.

  • Hakim

    الجمعة, أغسطس 2023 16:39

    لا زم يكون تغير شامل في منظومة البنية على راس هم المدراء و المسيرين حتى مدراء المؤسسات الاقتصادية الذين ليست مستوايات