رحّبت حركة المقاومة الفلسطينية، بقرار وقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدة استعدادها لإبرام اتفاق مع “إسرائيل” بشأن هدنة في قطاع غزة أيضا.
ووفق ما كشف قيادي في الحركة، وفق “القدس العربي”، فإنّ “حماس” “أبلغت الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أنها جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى، إذا التزم الاحتلال، لكن الاحتلال يعطل ويتهرب من الوصول لاتفاق ويواصل حرب الإبادة”.
وأبرز المصدر ذاته، أنّ “المسؤولين في الحركة معنيون وحريصون للوقف الفوري والدائم للعدوان وحرب الإبادة في غزة”، مؤكدا أنّ “المقاومة ستتواصل طالما استمر العدوان”.
قالت “حماس”، في بيان لها، إنَّ “قبول العدو بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق شروطه التي وضعها، هو محطة مهمّة في تحطيم أوهام نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط بالقوّة، وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها”.
وأبرزت الحركة، أنّ “هذا الاتفاق لم يكن ليجري لولا صمود المقاومة، والتفاف الحاضنة الشعبية حولها”، مؤكدة التزامها “بالتعاون مع أيّ جهود لوقف إطلاق النار في غزة، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني وذلك ضمن المحددات التي تم التوافق عليها وطنيا”.
وتتمثل هذه المحددات، في و”وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل للأسرى حقيقية وكاملة”.
ودعت “حماس” الدول العربية والإسلامية وقوى العالم الحرّ، إلى حراك جاد وضاغط على واشنطن والاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه الوحشي على الشعب الفلسطيني، وإنهاء حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزّة.