عاد إلى أرض الوطن، اليوم، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، بعد مشاركته في “أسطول الصمود العالمي” المتجه نحو غزة، الذي تعرّض لعملية احتجاز من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأدّى رئيس الحركة عبد العالي حساني شريف، رفقة نائبه ناصر حمدادوش وأعضاء المكتب الوطني سعد لعيساوي والسعيد زوار وعبد الكريم عايد، زيارة لمقري للاطمئنان على صحته، في جوٍّ طبعه الامتنان على عودته “سالمًا غانمًا” إلى أرض الوطن.

وأكدت قيادة الحركة خلال الزيارة دعمها الثابت لكل الجهود الحرة المناصرة للقضية الفلسطينية، مشيدة بشجاعة المشاركين الجزائريين في هذه المبادرة الإنسانية التي تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة والدفاع عن القيم النبيلة للأمة.

استقبال رسمي للمشاركين في “أسطول الصمود”

وفي السياق ذاته، ترأس نائب رئيس الحركة الأستاذ ناصر حمدادوش وفدًا من قيادات الحركة ونوابها بالمجلس الشعبي الوطني، لاستقبال الجزائريين العائدين من “أسطول الصمود العالمي”، على رأسهم الدكتور عبد الرزاق مقري، بعد مشاركتهم في هذه الرحلة الإنسانية التي حملت رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت 16 جزائريًا شاركوا في الأسطول، قبل أن تطلق سراح الدفعة الأولى المكونة من ستة نشطاء.

 ويتعلق الأمر بكل من عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، والشيخ عمارة وناس، نائب رئيس جمعية المعالي، وزبيدة خرباش، قيادية في حزب العمال، وأحمد فوزي بوعزيز، والطيب محدان، ومحمد زكرياء بن دادة.

وتتواصل الجهود من أجل الإفراج عن باقي أعضاء الوفد الجزائري المحتجزين، في انتظار عودتهم إلى أرض الوطن قريبًا.

مواقف داعمة وتحركات وطنية

وكان المكتب التنفيذي الوطني لحركة مجتمع السلم أصدر بيانًا في 4 أكتوبر الماضي أكد فيه متابعته الدقيقة لقضية المختطفين الجزائريين، ومواصلة الجهود السياسية والقانونية والإعلامية إلى غاية عودة جميع المشاركين سالمين.

كما نظمت الحركة وقفات تضامنية في العاصمة وعدد من الولايات تنديدًا بالاعتداء على “أسطول الصمود العالمي” ودعمًا لأبطال الجزائر الذين شاركوا فيه، مجددة موقفها الثابت في نصرة فلسطين ورفض كل أشكال التطبيع والعدوان.