سجلت ولاية أم البواقي، منذ انطلاق حملة الحصاد والدرس في 15 جوان الفارط، حصادًا تجاوز 700 ألف قنطار من الحبوب، وفق ما صرّح به مدير المصالح الفلاحية شعبان شنة.
وأشار شنة، اليوم الأحد، في تصريحه لوكالة الأنباء الجزائرية إلى أن هذه الكمية تم جمعها عبر 19 نقطة تجميع موزعة على 18 بلدية، وتشرف عليها تعاونيتا الحبوب والبقول الجافة بكل من أم البواقي وعين مليلة، وتشمل محاصيل الشعير والقمح بنوعيه الصلب واللين، إضافة إلى الخرطال.
توقعات بإنتاج يفوق مليوني قنطار هذا الموسم
ورجّح المسؤول ذاته بلوغ إنتاج يفوق 2 مليون قنطار خلال الموسم الفلاحي الجاري (2024-2025)، مؤكداً أن عملية الجمع تتواصل بوتيرة منتظمة بفضل تدعيم نقاط التجميع بالوسائل البشرية واللوجستية، فضلاً عن تمكين الفلاحين من تسليم محاصيلهم أكثر من مرة يوميًا.
وأوضح شنة أن كل التدابير تم اتخاذها بالتنسيق مع بنك الفلاحة والتنمية الريفية والتعاونيتين المذكورتين، لتسهيل تسديد مستحقات الفلاحين، حيث تُحوّل الأموال مباشرة من حسابات التعاونيتين إلى حساباتهم البنكية.
ويُذكر أن وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، كان قد أعلن في أفريل الفارط عن مشروع لتعزيز المخزون الاستراتيجي للحبوب عبر إنجاز منشآت جديدة للتخزين، في إطار حملة الحصاد والدرس لموسم 2024/2025.
وفي السياق ذاته، كشف الوزير شرفة، مؤخرا، أن الكميات المرتقبة من القمح الصلب لهذا الموسم ستكفي لتحقيق الاكتفاء الذاتي طيلة عام 2026، مؤكداً أن الجزائر لن تلجأ لاستيراد القمح الصلب في تلك السنة.
كما لفت شرفة، خلال إشرافه على انطلاق حملة الحصاد بولايات الشمال والهضاب العليا، إلى تسجيل نتائج واعدة في إنتاج الشعير، ما سيسمح بتغطية جزء هام من الطلب الوطني خلال السنة المقبلة.
