رفضت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أن يتم تطبيق حكم الإعدام في حق قتلة الشاب جمال بن اسماعيل واستغلال قضيته لإعادة بعث تطبيق الحكم القانوني من جديد وتطبيقه.
في حين، ثمّنت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون تعامل والد الشهيد جمال بن سماعيل مع قضية اغتيال نجله، مؤكدة أنه أعطى الأولوية لمصلحة ووحدة البلاد رغم الألم الفظيع الذي تسبب فيه فاعلو الجريمة.
وأوضح حزب لويزة حنون في بيان له أن العائلة قامت بإغلاق الباب أمام المحرّضين على حرائق الفتنة، كما وصف المغدور جمال بشهيد الحريق.
بالمقابل، استنكر حزب العمال الاغتيال والجريمة الشنعاء التي تعرض لها الشاب جمال بن إسماعيل في بلدية الأربعاء ناث يراثن بولاية تيزي وزو.
وانتقد الحزب نشر وسائل الإعلام الجزائرية العمومية والخاصة فيديوهات تتضمن مشاهد فظيعة متعلقة بعملية إعدام الشاب جمال بن إسماعين، والتي قد تؤثر حسبه على مجرى التحقيقات التي هي في بداياتها.
ونوه حزب العمال إلى أن العدالة هي وحدها المؤهلة للفصل فيما يتعلق بهوية المسؤولين والجناة.
كما أوضح أن مأساة اغتيال ابن مدينة مليانة لا يمكنها حجب المأساة التي تسببت فيها الحرائق الفتّاكة سواء تورطت فيها أياد إجرامية أو كانت بسبب ظروف مناخية.
وأضاف البيان:” العدالة الوحيدة المخول لها إصدار الأحكام على ضوء التحقيق حول الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها جمال بن إسماعيل ولا يمكن في حال من الأحوال تبريرها، حتى وإن تم تنفيذها في ظروف جد غامضة ناتجة عن الحرائق الفتاكة التي خربت ولاية تيزي وزو خاصة”.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا لويزة، هل تتعمدين إستفزاز الجزائريين؟ أم تريدين التغطية على الجريمة و المجريمين، لا سامحك الله بلعي فمك،إحذروا لويزة ڨرنون فهي و أمثالها الجمرة الخبيثة فعلا.
إن كنتي حقا قلتي هكذا فعليك من الله ما تستحقي
اذا لم تتخذ اجرءات ردعية حاسمة ولم يتنفذ اقصى العقوبات على هذ الجريمة البربرية فلا تتفاجئو حين تكرارها حتى تتميع كل جريمة بشعة تتم فيها زهق ارواح الابرياء الدول تقوم بالقانون الصارم لاغير