استغربت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، بقاء الوزيرة الأسبق للثقافة خليدة تومي في الحبس المؤقت أكثر من 10 أشهر كاملة.
ووصفت حنون صديقتها تومي بأنها شخصية وطنية قدمت الكثير للدولة الجزائرية، متعهدة بالدفاع عنها.
ودافعت الأمينة العامة لحزب العمال في وقت سابق عن وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي، مشيرة إلى أنها لا تستحق البقاء في السجن، بعد تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون الأخيرة المشددة على ضرورة عدم تجريم أفعال التسيير والتفريق بينها وبين قضايا الفساد التي يواجهها مسؤولون في الدولة.
وأوضحت حنون أن خليدة تومي متابعة في الملف بجنحة تتعلق بتسييرها لقطاع الثقافة، فيما لا يوجد في حقّها أي تهمة بالاختلاس أو تحويل أموال أو الفساد عمومًا.
وأبرزت أن هناك انتهاكًا للإجراءات في حقّ خليدة تومي، لأن قانون الإجراءات الجزائية ينصّ حسبها، على عدم تجديد فترة الحبس المؤقّت سوى لمرة واحدة، بينما تم تمديده في حق الوزيرة السابقة أكثر من ذلك.
وترتبط حنون بعلاقة صداقة قوية مع الوزيرة السابقة خليدة تومي، تجسّدت في نضالها لتكريس حقوق المرأة في الجزائر وفي مبادرة 19 الشهيرة التي اشتركتا فيها بمعية شخصيات أخرى خلال العهدة الرابعة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وكان قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا قد أمر بإيداع وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي، الحبس المؤقت شهر نوفمبر 2019 في تهم فساد، لتصبح أول وزيرة في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تدخل السجن.
القانون يقول /سوف يضل المتهم بريئا حتى غاية إثبات إدانته ..؟
نعم وإن كانت الوزيرة السابقة للثقافة السيدة {خليدة تومي }بريئة من الفساد ولم يثبت في حقها أي إختلاس ينبغي ذكره يترى ماسبب بقائها في السجن طيلت كل هذه المدة [بأي حق]تم سجنها إن كان هنالك عدالة فعلية تراعي ذمم البشر وتعطي لكل ذي حق حقه ..؟وبين هذا وذاك لأيام القادمة وحدها كفيلة بأفراز الوقائع يخبر بفلوس غدا سوف يكون ببلاش {مثل مصري}؟……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………