حيمودي يُسبب موجة غضب بسبب إقصائه من لجنة التحكيم الفيدرالي برئاسة شرف الدين عمارة عبد الخالق مهاجي

حيمودي يُسبب موجة غضب بسبب إقصائه من لجنة التحكيم الفيدرالي برئاسة شرف الدين عمارة

  • انسخ الرابط المختص

ثارت فئة كبيرة من رواد منصات التواصل الاجتماعي، وأخرى من المتتبعين للشأن الكروي الجزائري، غضبا بسبب إبعاد الحكم الدولي السابق جمال حيمودي من اللجنة الفيدرالية للتحكيم.

ووجه الكثيرون سهام نقدهم اللاذعة لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم شرف الدين عمارة، الذي عين يوم أمس الأحد، أعضاء اللجنة الفيدرالية للتحكيم، واعتبروه السبب الرئيس في إقصاء الحكم الجزائري جمال حيمودي.

وما أجج الوضع على منصات التواصل الاجتماعي، وزاد من حدة غضب الكثير من الناشطين، هو قيام حيمودي بنشر تدوينة على حسابه الشخصي في فيسبوك، لمح فيها بطريقة الخاصة، إلى إبعاده من قائمة اللجنة ذاتها.

وكتب حكم مباراة النهائي المصغر لـ”مونديال” سنة 2014 بين البرازيل وهولندا، عبارة: “السلام عليكم، هل جمال حيمودي جزائري أم لا؟”، ما فسرته فئة كبيرة من الجماهير الكروية الجزائرية، على أنه رد قوي على قرار إبعاده من اللجنة الفيدرالية للتحكيم.

ولقي منشور الحكم حيمودي تضامنا كبيرا من قبل المعلقين عليه، الذين أجمع غالبيتهم على إجحاف المكتب الفيدرالي الحالي بقيادة الرئيس الجديد شرف الدين عمارة، في حق ما اعتبروه واحدا من خيرة ما أنجبت صفارة التحكيم الجزائرية في الألفية الجديدة.

وكان الحكم الدولي الجزائري السابق جمال حيمودي، قد أطلق تصريحات مثيرة في حوار خص به موقع “الجزيرة”، بداية شهر يناير الماضي، كشف فيه تعرضه لتهميش وظلم كبيرين في بلده الجزائر.

وقال حيمودي إنه فضل مغادرة الجزائر، بسبب تجاهله من قبل مسؤولي الكرة الجزائرية، بعدما كل انجازاته وخاصة ما قدمه في مونديال البرازيل 2014، حيث لم يتم تكريمه بأبسط الأشكال، ما جعله يغادر الجزائر غاضبا وحزينا، على حد قوله.

وهاهم مسؤولو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، يواصلون “إقصاء” الحكم المتميز حيمودي من مشهد التحكيم في الجزائر مجددا، وعدم الاستفادة من خبرته الكبيرة، بعدما خلت اللجنة الفيدرالية للتحكيم من اسمه تماما.

وسيترأس لأول مرة في تاريخ الـ”فاف”، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم لجنة التحكيم الفيدرالي، إذ رسم بشكل نهائي شرف الدين عمارة نفسه في منصب رئيس اللجنة، بدعوى أن القوانين الجديدة لهيئة الـ”فيفا” تقر بذلك،

وعين شرف الدين عمارة، الحكم الدولي السابق محمد بيشاري نائبا له، في اللجنة الفيدرالية للتحكيم، على أن يكون محمد بن عروس مديرا وطنيا للتحكيم.

وضمت اللجنة أيضا فاروق حواسنية وبلقاسم بومعزة وعلي بوعالي وصافية عيوني، وكلهم عُينوا في منصب عضو، ضمن اللجنة الفيدرالية للتحكيم.

شاركنا رأيك