كشف مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أن خسائر الجيش الفرنسي في أوكرانيا تُعدّ الأعلى بعد الخسائر التي سجلها في الجزائر.
وأكد المسؤول الروسي، أن الجيش الفرنسي قلق إزاء خسائره في أوكرانيا، مشيرا إلى أن فرنسا تُخفي عدد ضحاياها وكذلك حقيقة انتشار قواتها.
وتأتي هذه التصريحات، تزامنا مع إعلان ماكرون رغبته في إرسال جنود غربيين للمشاركة في الحرب الأوكرانية ضد روسيا.
من جانبها، أوضحت موسكو أن باريس تسعى إلى إرسال ألفي جندي إلى مدينة أوديسا جنوب غرب أوكرانيا.
وشدّدت موسكو على أن القوات الفرنسية ستصبح أولوية وهدفا رئيسيا للجيش الروسي فور وصولها إلى الأراضي الأوكرانية.
وحذّرت روسيا، الرئيس الفرنسي من عواقب هذه الخطوة.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مؤخرا، إن فرنسا مستعدة للرد على جولة التصعيد الروسي، من أجل أمن أوكرانيا.
ولمّح ماكرون إلى إمكانية مشاركة الجيش الفرنسي في عمليات برية في أوكرانيا.
في حين، أشار المتحدث، إلى أن بلاده لا نية لها في التصعيد، باعتباره لن يقود إلى أيى حل لإنهاء الحرب .
من جهته، حذّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من خطورة تصريحات نظيره الفرنسي ماكرون.
وأبرز فلاديمير بوتين، أن إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا سيجعل الأوروبيين على بعد خطوة من الحرب العالمية الثالثة.
وشدّد بوتين، على أن فرنسا مطالبة بأداء دور إيجابي لإيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا.