خسر المدرب الحالي للمنتخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، ومساعده السابق أنطونيو مانيكون، نزاعهما القانوني ضد نادي بوردو الفرنسي، حيث رفضت محكمة العمل في المدينة ذاتها منحهما تعويض قدره 15 مليون يورو.
وحسب ما أفاد موقع onzemondial، فقد اعتبرت الهيئة القانونية أن فسخ عقدي المدرب بيتكوفيتش ومساعده من قبل إدارة نادي بوردو أمر مشروع، ورفضت طلباتهم بالحصول على تعويض عقب إقالتهم.
في السياق ذاته طالبت المحكمة بدفع مبالغ كبيرة لنادي بورودو مقابل التكاليف الإجرائية، تمثلت في 25 ألف يورو يمنحها الناخب الوطني بيتكوفيتش و10 آلاف يورو يمنحها مانيكون مساعده حاليًا بالمنتخب الإيراني، ويمكنهم استئناف القرار.
وكان المدرب فلاديمير بيتكوفيتش قد رفع دعوى قضائية رفقة مساعده للمطالبة براتب عامين ونصف المتبقية من عقده السابق مع الفريق الفرنسي، حيث طالب محامي بيتكوفيتش، وهو الفرنسي أرنو كونستانس، بحصول موكله على تعويضات كاملة، تتضمّن راتبه المقدر بـ4.9 ملايين أورو سنوياً، ومكافآت أخرى قيمتها 1.2 مليون أورو.
كما طالب المحامي بتعويض قدره مليون يورو لمساعد بيتكوفيتش أنطونيو مانيكون، مع تعويضات مالية أخرى، فيما قال محامي نادي بوردو أن قرار إقالة فلاديمير بيتكوفيتش، يعود إلى خطأ جسيم وقع فيه.
وكان بيتكوفيتش قد أشرف على تدريب نادي بوردو الفرنسي ، ما بين أوت 2021 وفيفري 2022، وبقي دون فريق لمدة عامين، قبل أنّ يلتحق بالعارضة الفنية للمنتخب الجزائري في شهر مارس 2024، خلفاً للمدرب السابق جمال بلماضي.
وشهدت فترة تولي بيتكوفيتش العارضة الفنية للنادي الفرنسي حيث كان يعاني من أزمات رياضية وإدارية، مما أدى إلى إنهاء تعاقده بشكل أحادي بعد 7 أشهر فقط من العمل، رغم أن عقده كان ممتدًا لثلاث سنوات وبراتب شهري قدره 300 ألف يورو