تأجلت عودة رامز زروقي الرسمية إلى الملاعب رغم شفائه من الإصابة التي أبعدته طويلا عن الملاعب، وتحديدا منذ يوم 18 جانفي الفارط عند غادر مواجهة فريقه فينورد أمام فيليم مُصابا.
وكان زروقي قد أنهى برنامجنا علاجيا مكثفا قبل أن يبدأ تدريباته الفردية التي انتهت بدورها قبل أسبوع، ليندمج في التدريبات الجماعية لفريقه قبل أن يستدعى اليوم لمواجهة فينورد التي فاز فيها أمام نادي “غو أهيد إيغلز” بنتيجة 3-2، والتي سجل فيها الجزائري الآخر أنيس حاج موسى هدفا.
ورغم الانتقادات اللاذعة التي تلقاها زروقي في الأشهر الماضية نظير مستوياته المتواضعة، إلا أن عودته في الوقت الراهن قد تكون مهمة لمدرب روبن فان بيرسي، في ظل الإصابات الكثيرة التي يتعرض لها اللاعبون خلال الأشهر الأخيرة من الموسم.
ويُنتظر أن يحصل زروقي على بعض الدقائق في المباراة المقبلة يوم 2 أفريل أمام غرونيغن، غير أن حصوله على مكان أساسي لن يكون سهلا على الإطلاق، وهو الذي فقد مكانته حتى قبل إصابته وسط مطالب جماهيرية كبيرة لأجل بيعه.
وبعيدا عن فينورد، بات واضحا أن حصول زروقي على مكان أساسي في المنتخب الجزائري لن يكون سهلا في المستقبل، وذلك بعد تألق لافت لـ بوداوي وقندوسي، ناهيك عن عودة بن ناصر من الإصابة وترك عبدلي لانطباع رائع في تربص نوفمبر، بالإضافة إلى تواجد زرقان الذي يحظى بثقة بيتكوفيتش في كل مرة.
وسيكون حصول زروقي على استدعاء للمنتخب بداية من شهر جوان المقبل مرتبطا بقدرته على التألق رفقة ناديه وخطف مكانة أساسية من جميع منافسيه، وإلا فإن ظهوره مع المنتخب سيكون بصورة مغايرة، وسط منافسة أقوى بكثير من التي عاشها في الفترة الماضية وخاصة تحت قيادة جمال بلماضي.