خطا المنتخب الجزائري بقيادة الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، خطوة كبيرة نحو بلوغ نهائيات منافسة كأس العالم 2026.
وقاد المدرب الوطني بيتكوفيتش كتيبة “الخضر” لتحقيق فوزين مهمين في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات نهائيات “المونديال”.
وانتصر منتخب الجزائر أواخر شهر مارس الماضي، على منتخبي بوتسوانا وموزمبيق، ليقترب رفاق القائد رياض محرز من اقتطاع تأشيرة المشاركة في العرس العالمي المقبل.
وبما أن التوقف الدولي المقبل شهر جوان 2026 لن يحمل لكتيبة “محاربي الصحراء” مباريات رسمية، أعدّ التقني البوسني برنامجاً خاصاً لخوض مواجهتين وديتين.
وأعدّ بيتكوفيتش خطة خاصة لخوض مواجهة أحد المنتخبات الإفريقية، وبعدها منتخب السويد، بهدف تحقيق أهداف عدة دفعة واحدة، حسب ما كشفه مصدر خاص لموقع “وين وين”.
وقرر المدرب الوطني تجريب بعض الأسماء الجديدة، التي يراها قادرة على تقديم الإضافة اللازمة لكتيبة “الخضر” من أجل مواصلة المشوار في تصفيات كأس العالم.
ومن المقرر أن يمنح فلاديمير بيتكوفيتش الفرصة لبعض الأسماء التي لم تحظَ بفرصة اللعب خلال المباريات السابقة مع منتخب الجزائر، كما ينوي استدعاء لاعبين للمرة الأولى.
ووفقاً للمصدر السابق، فإن بيتكوفيتش قد يستدعي قائمة من 28 لاعباً لصفوف المنتخب الوطني الجزائري، سيعتمد عليها لخوض مواجهتي المعسكر المقبل.
ورغم التغييرات الكثيرة المرتقبة، أخذ التقني البوسني بعين الاعتبار عدم الإخلال بتوازن المجموعة، من أجل تحقيق نتيجتين إيجابيتين، خاصة في ظل المباراة المهمة أمام منتخب السويد، حتى لا يخسر مراكز عدة في التصنيف العالمي.
وكانت مصادر إعلامية عدة، قد كشفت أن منتخب الجزائر سيواجه منتخب النيجر، شهر جوان المقبل، قبل المواجهة الودية النارية أمام السويد.
ومن جانبه، أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، بعد مواجهة الجزائر وموزمبيق، مارس الماضي، أن “فاف” تخوض مفاوضات مع اتحادية إفريقية لتنظيم مواجهة ودية دون كشف هوية المنتخب.
ووفقاً لمصدر “وين وين”، فإن منتخب الجزائر لن يواجه منتخب النيجر، مؤكداً أن الاتحاد الجزائري للعبة يخوض مفاوضات مع اتحاديات موريتانيا وليبيا وجزر القمر، في انتظار التأكيد من قبل “فاف” على هوية المنتخب المنتظر مواجهته.