خلط الرياضة بالسياسة في الحرب على أوكرانيا يعيد قضية نورين للواجهة محمد لعلامة

خلط الرياضة بالسياسة في الحرب على أوكرانيا يعيد قضية نورين للواجهة

عادت قضية معاقبة المصارع الجزائري فتحي نورين إلى الواجهة، خلال الحرب الحالية التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا.

جاء ذلك بعد إعلان عديد الأندية والاتحادات الرياضية عبر العالم مقاطعتها روسيا على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وانتقد ناشطون سياسة الكيل بمكيالين، معلنين تضامنهم مع المصارع الجزائري الذي قرر الاعتزال نهائيا بسبب العقوبة القاسية التي تعرض لها من الاتحاد الدولي للجودو.

وطالب آخرون إنصاف الرياضي الجزائري ورفع عقوبة الـ 10 سنوات التي سلطها عليه الاتحاد الدولي للجودو بسبب رفضه مواجهة مصارع إسرائيلي.

ودعا الإعلامي الجزائري مجيد بوطمين، اللجنة الأولمبية الجزائرية، إلى التقدم بطلب للجنة الأولمبية الدولية من أجل رفع العقوبة عن البطل الجزائري ومدربه عمار بن يخلف.

وقال “الآن من حق البطل فتحي نورين أن تُرفع عنه العقوبة الظالمة فورا ودون انتظار لأن الشعار الزائف بعدم الخلط بين السياسة والرياضة سقط رسميا”.

وأردف “ومن واجب اللجنة الأولمبية الجزائرية التقدم بطلب عاجل للجنة الأولمبية الدولية برفع العقوبة عن بطلنا في رياضة الجيدو فتحي نورين ومدربه القدير أيضا عمار بن يخلف”.

وأعلن جهاد حلس تضامنه مع فتحي نورين، قائلا “فتحي نورين بطل جزائري انسحب من منافسة لاعب إسرائيلي في بطولة العالم رفضا لجرائم الاحتلال فتمت معاقبته وحرمانه من اللعب للأبد وتدمير مسيرته، لأنه لا يجوز خلط الرياضة بالسياسة”.

وأضاف “واليوم يحرم العالم روسيا من كل الرياضات ويتضامنون مع أوكرانيا بكل الأشكال”.


وكتب بورقعة بن عزوز “بولندا تعلن الانسحاب من مواجهة روسيا في الملحق الأوربي”. هل سيعاقب المنتخب البولندي بالغياب عن المنافسات لعشرة سنوات كما فعلت اللجنة الأولمبية مع فتحي نورين؟”.


وعلق وحيد بوسيوف في تدوينة أخرى “انسحاب منتخب أوكرانيا أمام روسيا في بطولة كأس العالم لسلاح الشيش المقامة في مصر، وسط تشجيع جماهيري.”

وتابع “السؤال المطروح هل سيتم إيقافهم كما تم إيقاف المصارع الجزائري فتحي نورين؟”.

أما اللاعب التركي أيكوت دمير”، فقال “الحروب بالشرق الأوسط لا يهتم بها أحد، وعندما يتعلق الأمر بأوروبا تجد الجميع يقدم الدعم”.

ورفض ديمير ارتداء قميص “لا للحرب” للتضامن مع أوكرانيا قبيل مباراة فريقه أرضروم سبور ضمن منافسات الدوري التركي.

واليوم الاثنين، قرر الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم تعليق مشاركة المنتخبات والأندية الروسية في جميع المسابقات الرسمية حتى إشعار آخر.

وجاء هذا القرار على خلفية الحملة العسكرية التي تشنها روسيا على أوكرانيا منذ الخميس الماضي.

شاركنا رأيك