استنجد رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، قبل أسابيع قليلة، بالمدرب المغربي وليد الركراكي ليكون خليفة خاليلوزيتش على رأس المنتخب المغربي الأول.
واستهل خليفة وحيد خاليلوزيتش، التقني المغربي وليد الركراكي، اتخاذ مجموعة من القرارات بعد توليه العارضة الفنية لمنتخب المغرب، فاجأ ببعضها رئيسه فوزي لقجع، وأحدث آخرها الذي اتخذه بداية الأسبوع الحالي، غضبا في المغرب.
وبعد مدة من الإبعاد، قرر الركراكي إعادة الظهير الأيسر حمزة منديل، لصفوف كتيبة “أسود الأطلس”، لتعويض مواطنه المصاب آدم ماسينا مدافع نادي أودينيزي الإيطالي، حسب ما كشفه موقع “أنفو سبورت”.
وغضب الكثير من المغاربة من قرار إعادة مدربهم الوطني لمدافع نادي أود لوفيرن البلجيكي حمزة منديل، كون الأخير المنبوذ الأكبر لدى العديد من عشاق المنتخب المغربي، حسب المصدر ذاته.
ويرى كثيرون في المغرب، أن المدافع منديل لا يستحق مكانة في المنتخب المغربي، بما أن أداءه كان متواضعا طيلة المباريات، التي لعبها مع كتيبة “أسود الأطلس”.
ويعد المدافع الأيسر حمزة منديل أحد اكتشافات الناخب الوطني المغربي السابق، الفرنسي هيرفي رونار، قبل أن يبعده خلفه المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش نهائيا من مخططاته، حيث لم يشارك تحت قيادة في أي مباراة.
ومن بين القرارات التي قد تخفف غضب المغاربة تجاه مدربهم الوطني وليد الركراكي، هو إعادة المغضوب عليه من قبل سابقه خاليلوزيتش، نجم نادي تشيلسي حكيم زياش.
وضمت القائمة التي كشفها الركراكي، تحسبا لتربص شهر سبتمبر الحالي، المهاجم حكيم زياش، النجم الذي كان نقطة خلاف بين المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش ورئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع.
وبسبب إصراره على إبعاد زياش من صفوف المنتخب المغربي، أقال فوزي لقجع قبل أسابيع قليلة، المدرب البوسني خاليلوزيتش من تدريب منتخب المغرب، ليستنجد بمواطنه وليد الركراكي.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
مقالات الرأي
Français
