تستعد البطلة الجزائرية إيمان خليف لخوض بطولة العالم للملاكمة 2025، والمنتظر أن تحتضن فعالياتها مدينة ليفربول الإنجليزية ما بين 4 و14 سبتمبر المقبل.
وأعلنت البطلة الأولمبية دخولها في معسكر إعدادي في العاصمة القطرية الدوحة من أجل خوض منافسة بطولة العالم للملاكمة.
وقالت إيمان خليف في مؤتمر صحفي، عقدته اليوم الخميس بأكاديمية “أسباير” في العاصمة الدوحة، إن معسكرها سيمتد لأكثر من ثلاثة أسابيع.
وينطلق معسكر البطلة الجزائرية اليوم الخميس بأكاديمية “أسباير”، ومن المقرر أن تستفيد من كل وسائل التحضير العصرية وفق برنامج تدريبي مكثف.
ويهدف البرنامج التدريبي المكثف إلى تطوير تقنيات خليف، فضلًا عن تعزيز قدرتها على التحمل وصقل استراتيجيتها القتالية، حسب ما ورد في بيان أكاديمية “أسباير”.
ونقل موقع دوحة24 أن المعسكر التدريبي في أكاديمية أسباير يهدف إلى توفير بيئة مثالية لخليف للتركيز على تطوير مهاراتها الفنية وزيادة لياقتها البدنية.
وخلال المؤتمر الصحفي، عبّرت إيمان خليف عن سعادتها الكبيرة بخوض المعسكر في دولة قطر، وقالت: “أنا فخورة جدًّا بوجودي هنا في أكاديمية أسباير وفي قطر”.
وتابعت بطلة أولمبياد باريس: “أنا أقدّر بشدة الدعم الهائل الذي تلقيته، خاصة خلال شهر رمضان المبارك”.
وأضافت: “هذه التجربة لا تُضاهى، حيث تتيح لي فرصة التطور والتقدم في مسيرتي الرياضية وتمثيل المرأة العربية في رياضة الملاكمة بكل فخر”.
وفي ختام تصريحاتها، وجّهت الملاكمة الجزائرية شكرًا من القلب لشركة “كوتينوس أسباير سبورتس كونسلتينغ أند مانجمنت” على إتاحة هذه الفرصة المميزة لها.
وشهد المؤتمر الصحفي، الذي نشّطته الجزائرية خليف، حضور شخصيات بارزة، تقدّمهم رئيس الاتحاد القطري للملاكمة والمصارعة فهد بن خالد آل ثاني.
كما سجّل أحمد العناني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “كوتينوس”، حضوره في فعاليات المؤتمر الصحفي، إلى جانب نائب المدير العام لأكاديمية “أسباير” علي سالم عفيفة.
وأشاد الإسباني إيفان برافو، المدير العام لأكاديمية “أسباير”، بالملاكمة الجزائرية، قائلًا: “إنه لشرف كبير أن نستضيف رياضية بحجم إيمان خليف. فريقنا ملتزم بتوفير أفضل الموارد لدعم مسيرتها نحو القمة”.
وتحدث نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “كوتينوس”، أحمد العناني، عن حضور خليف في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال العناني: “يشرفنا استقبال إيمان في قطر. اختيارها لأكاديمية أسباير يعزز مكانة قطر كوجهة رائدة للرياضيين النخبة ومركز عالمي للتميز الرياضي”.
