قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، خليل الحية، إن جميع الأطراف أكدت أن الحرب انتهت بشكل تام.

وأكد في كلمة له أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أفضت إلى إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار خلال مفاوضات شرم الشيخ.

وأوضح الحية أن حماس قدمت ردا يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويحقن دماءه، مؤكدا أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه يشمل دخول المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح وتبادل الأسرى.

وأضاف أن الاتفاق ينص على إطلاق سراح 250 أسيرا محكوما بالمؤبد و1700 أسير من قطاع غزة، مشيرا إلى أن الطرف الفلسطيني المفاوض تسلم ضمانات من الوسطاء ومن الإدارة الأميركية لتنفيذ بنود الاتفاق.

وأكد الحية أن حركة حماس ستواصل العمل مع جميع القوى الوطنية والإسلامية لاستكمال الخطوات المدرجة ضمن خطة ترامب، بما يخدم القضية الفلسطينية ووحدة الموقف الوطني.

وقال رئيس حركة حماس إن أهالي قطاع غزة خاضوا حربا لم يشهد لها العالم مثيلا، إذ تصدّوا لطغيان العدو وبطشه ومجازره.

وأضاف أن العالم وقف مذهولا أمام تضحيات وصمود الشعب الفلسطيني، وأن أبطال المقاومة أفشلوا كل مخططات التهجير والتجويع والفوضى التي سعى إليها الاحتلال.

كما أشاد بالوسطاء في مصر وقطر وتركيا، معبّرًا عن تقديره لكل من شارك الحركة في الميدان والمعركة من أقطار الأمة في اليمن ولبنان والعراق وإيران.

وختم الحية كلمته بتوجيه تحية إلى كل الأحرار والمتضامنين حول العالم، خاصة المشاركين في قوافل الإسناد والحرية برا وبحرا.