علق الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، في برنامجه الأسبوعي على منصة “وين وين”، على نتائج قرعة نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا المغرب 2025.
وقال دراجي إنه من السابق لأوانه الحكم على ما ستقدمه المنتخبات الإفريقية في “كان” المغرب، والتكهن بهوية البطل، خاصة في ظل خوض المنتخبات غمار تصفيات كأس العالم 2026.
وأشار معلق شبكة قنوات “بي إن سبورت” إلى أن تصفيات “المونديال” قد تؤثر سلبًا على بعض المنتخبات خلال مشوارها في “الكان” المقبل، في حال لم تتأهل إلى كأس العالم.
وينطبق ما قاله دراجي على المنتخب الجزائري، الذي سيكون مجبرًا هو الآخر على مواصلة مشواره في تصفيات “المونديال” وانتزاع بطاقة التأهل، في حال أراد المشاركة بدون ضغوط في “الكان”.
وذكر حفيظ دراجي أن المنتخب الوطني قد يشارك بدون ناخبه الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب، في حال فشله وأشباله في ضمان بطاقة التأهل إلى كأس العالم.
وإذا قررت هيئة “فاف” إقالة المدرب بيتكوفيتش وقتها بسبب فشله في التأهل إلى “المونديال”، سيكون وضع كتيبة “الخضر” محرجًا جدًا، أيامًا قبل انطلاق المعترك الإفريقي بالمغرب.
وينتهي مشوار المنتخب الجزائري وبقية منتخبات القارة الإفريقية في تصفيات “المونديال” بحلول نوفمبر المقبل، أي بشهر تقريبًا قبل انطلاق “كان” المغرب.
وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” قد اشترطت في عقد المدرب الوطني بيتكوفيتش أن يقود المنتخب الجزائري إلى ضمان المشاركة في “مونديال” 2026.
وفي حال حقق الشرط الأول، اشترط الاتحاد الجزائري على التقني البوسني أيضًا تأهيل المنتخب الوطني الجزائري إلى ربع نهائي كأس إفريقيا المقبلة.
وشدد الناخب الوطني في تصريح لموقع “كاف”، بعد نهاية قرعة “الكان”، على أن الحديث عن النهائيات الإفريقية سابق لأوانه، بما أن الاستحقاق المقبل هو كسب رهان التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
ويستأنف منتخب الجزائر مشوار تصفيات العرس العالمي شهر مارس المقبل، بمواجهة منتخبي بوتسوانا وموزمبيق، برسم الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات ذاتها.
ويحتل المنتخب الجزائري صدارة المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط، بعد مرور 4 جولات من التصفيات، في انتظار نتائجه خلال المباريات الـ6 المتبقية له.