دافع المعلق الجزائري في قنوات بي إن سبورت، حفيظ دراجي، عن الجماهير الجزائرية التي أطلقت صافرات الاستهجان في ملعب نيلسون مانديلا بالجزائر العاصمة، على اللاعب الدولي السابق رابح ماجر.
وقال حفيظ دراجي في منشور له على صفحته الرسمية في موقع فايسبوك، إنه عندما ندافع عن ماجر الشخص واللاعب الدولي السابق وندعو إلى احترام الإنسان، فلا يجب أن نهاجم الجمهور الذي صفر عليه في مدرجات الملعب.”
وأضاف دراجي أن الجمهور: “صفّر معبرا عن غضبه على ماجر المدرب الذي فشل، والمحلل الذي أغضبت تحاليله جماهير عريضة، وربما على بعض مواقفه في حياته.”
وأوضح المعلق الجزائري: “لا يجب أن نعالج الخطأ بخطأ آخر، ونتهكم على الجمهور، لأن ماجر شخصية عامة نجحت وفشلت، معرضة للنقد كما المدح مثل غيرها من الشخصيات في كل المجالات.”
واختتم قائلا: “أما الجمهور الرياضي فله الحق في التعبير عن مشاعره العفوية، سواء بالتصفيق أو التصفير، يجب علينا أن نتقبله كما هو، ونعمل على تهذيب ردود فعله قدر المستطاع.”
وفي منشور سابق، قال حفيظ دراجي إن الجزائري رابح ماجر الإنسان، واللاعب الدولي رابح ماجر الأسطورة، يستحق منا كل الاحترام والتقدير، وليس التنمر والتصفير كما حدث اليوم.”
وأضاف: “على الأجيال الصاعدة الشغوفة بالكرة، والعاشقة لمنتخبها، والمحبة لوطنها، أن تحب بعضها البعض، وتتحلى بالأخلاق الحميدة، وتكبر على الافتخار بكل رموزها التي ساهمت في صنع مجد الجزائر في كل المجالات.”
كم انت كبير يا حفيظ ارفع لك القبعة
اقول ماجر ليس فخامته حتى لا نطلق صافرات ولو ان فخامته خلع بصافرات العهدة المقبورة
ماجر من حقه احترام شخصه وشرفه اما فشله الرياضي كمدرب فمن حق الجماهير ان تظهر نقدها ولو بالتصفير
الشخص الذي لا يحافظ على شخصيته، و على أنساه يسقط في عيون محبيه.
الشخص الذي لا يحافظ على شخصيته، و على أنصاره يسقط في عيون محبيه.
و الأمر الآخر، انّ ما قامت به الجماهير هو ثمرة ما تناقلته وسائل الإعلام عن الريع الإشهاري الذي استفاد منه السي رابح، و كذا علاقته بالوالي زوخ و قطعة الأرض الممنوحة له في الصابلات…. من غير أن ننسى الحكم القضائي الصادر في حقه…!