span>دراجي يكشف لأوراس حقائق جديدة حول أسباب غيابه عن الجزائر والحراك محمد لعلامة

دراجي يكشف لأوراس حقائق جديدة حول أسباب غيابه عن الجزائر والحراك

تحدث الإعلامي والمعلق الجزائري حفيظ دراجي في حوار مع منصة أوراس عن قضايا عدة منها أسباب غيابه عن الجزائر لثلاث سنوات وزيارته الأخيرة إلى التلفزيون الجزائري، إضافة إلى غيابه عن الحراك الشعبي وقضايا أخرى.

دخول الجزائر

نفى الإعلامي والمعلق الرياضي حفيظ دراجي، منعه من دخول الجزائر خلال السنوات الثلاث الماضية.

وقال دراجي في حوار منصة أوراس: “أنا لم أكن ممنوعا من دخول الجزائر، فلا يوجد في القوانين الجزائرية أو العالمية منع شخص من دخول بلده، فأنا لم أكن ممنوعا لا من الدخول أو من الخروج من الجزائر.”

وأضاف: “غبت عن الجزائر لمدة 3 سنوات لأسباب ذاتية وموضوعية، موضوعية بسبب كورونا في السنتين الماضيتين.”

وتابع: “أما الأسباب الذاتية فكنت متخوفا أثناء بداية الحراك، من أي استفزازات أو مغامرات.. وكان ذلك بنصيحة من الأصدقاء والعائلة.”

التلفزيون الجزائري

وعاد دراجي للحديث عن زيارته للتلفزيون الجزائري بالقول: “التلفزيون حكاية أخرى، منذ 13 سنة لم أدخل التلفزيون العمومي وهو البيت الذي كبرت فيه وتعلمت فيه ممارسة مهنة الإعلام، وللأسف كنت ممنوعا بأوامر فوقية.”

وأردف المعلق الشهير بشبكة بي إن سبورتس، بحسرة: “نعم كنت ممنوعا من دخول التلفزيون وكانت صورتي ممنوعة من الظهور وصوتي أيضا لأسباب أجهلها ربما لأني حفيظ المزعج.”

واستدرك النجم السابق للتلفزيون الجزائري: “لكن المشكل الآن انتهى بفضل الله والرجال وأنا سعيد بالعودة لبيتي.”

الحراك

وبشأن غيابه عن الحراك، يقول حفيظ دراجي: “كان يخالجني شعور بالحرمان نوعا ما لعدم المشاركة في المسيرات، لكن كل واحد لديه أسباب خاصة للغياب.”

ويرى دراجي أن الحراك الشعبي لم يحقق كامل أهدافه، لكنه حقق أشياء كثيرة منها إلغاء العهدة الخامسة وساهم في نشر الوعي في الأوساط الشعبية وأعطى صورة جميلة عن الشعب الجزائري.

وحسب المعلق الجزائري، فإن “الشعب الجزائري اليوم ليس هو نفسه ذلك الشعب قبل 22 فبراير، وهذا يعد مكسبا رغم أن الحراك لم يحقق كامل أهدافه”.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك