علق الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، من خلال منشور على حساباته بشبكات التواصل الاجتماعي، على أحداث الشغب والعنف التي شهدتها مباراة مولودية الجزائر في ملعب “الدويرة” بالعاصمة.
وعبر معلق شبكة قنوات “بي إن سبورت” عن استيائه من الأحداث المؤسفة التي خلفتها مباراة مولودية الجزائر وضيفه نادي الاتحاد المنستيري التونسي في المنافسة الإفريقية.
ورأى خريج مدرسة التلفزيون العمومي الجزائري، في مستهل منشوره، أن الاهتمام بتنشئة الإنسان يجب أن يكون أولوية تسبق تشييد البنيان.
وتابع حفيظ دراجي في السياق: أن بناء الملاعب والمرافق يجب أن يرافقه حسن التسيير والتنظيم والتأطير حتى يكتمل المشهد الذي يريده الجزائريون لبلدهم وشعبهم ورياضتهم.
ووصف معلق شبكة القنوات القطرية، ما حدث سهرة السبت في ملعب الشهيد “علي عمار”، في أول مباراة رسمية يحتضنها، بالأمر المؤسف والمحزن، خاصة عندما تسقط الأرواح.
وأضاف الإعلامي الجزائري في سياق تعليقه على تلك الأحداث، بالتأكيد على أنه من الضروري الحفاظ على الأرواح، ووجوب الارتقاء بها إلى الأحسن.
وأردف حفيظ دراجي: “ملاعب الكرة التي تم إنجازها في الجزائر هي مؤسسات لا يمكن لأي نادي تسييرها وصيانتها لوحده”.
وختم المعلق الجزائري بالتأكيد على أن تنظيم المباريات هو ثقافة وترتيبات لا يغلب عليها الجانب الأمني، ولا مجال فيها للصدفة والاستهتار.
وكانت مباراة مولودية الجزائر وضيفه فريق الاتحاد المنستيري التونسي، لحساب إياب الدور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا، قد شهدت أحداث عنف وشغب واشتباكات بين الأنصار وقوات الدرك الوطني.
وبعيدا عن تلك الأحداث المؤسفة، بلغت كتيبة “العميد” دوري المجموعات من المنافسة القارية، بفضل الفوز على الضيف التونسي، بنتيجة هدفين نظيفين، بعد خسارة لقاء الذهاب بهدف نظيف.